خالد جلال: قرطاج المسرحي، مركز الإبداع 40 متر، أغلى ما في حياتي

أعلن خالد جلال في الندوة التي أدارها الفنان أيمن الشيوي، وتحت عنوان (الفنان المسرحي، زمنه وأعماله)، أن أفضل ممثلين اليوم خرجوا من مركز الإبداع. وأكد أن المتخرجين من المركز يمثلون درعاً له وأهم أمر في الحياة. وأشار إلى أن المركز نجح في صناعة نجوم يحظون حالياً بصفوف متقدمة في السينما والدراما. وجاء التصريح خلال الدورة الحالية من مهرجان أيام قرطاج المسرحي التي ستختتم فعالياتها السبت 29 نوفمبر بالعاصمة التونسية.
نجاح المركز وتخريج نجوم
وعن السيطرة على الكوميديين فوق خشبة المسرح قال خالد جلال: كنت كمن في السيرك يجب أن أسيطر عليهم وأقنع محمد ثروت كيف يؤدي. وأوضح أن السيطرة على الأداء الكوميدي تضمن الحفاظ على التوازن الفني للمسرحية. وتحدث عن أهمية الانضباط والالتزام في توجيه هؤلاء الممثلين للوصول إلى الرؤية المرجوة. وأكد أن هذه التجربة جزء من مسيرته المهنية في المركز.
أما الجانب الإنساني، فصرّح بأنه أب لابنتين تدرسان السينما، وأن زوجته هي المخرجة المنفذة في مركز الإبداع وتدير تنفيذ كل أعماله. وأشار إلى أنها منضبطة جداً وخريجة قسم النقد، وكُرمت هذا العام في مهرجان مسرح المرأة. وتابع بأنه مدين لها بالكثير من النجاحات، مضيفاً أنها كانت القوة المحركة وراء تنظيم عدد كبير من الممثلين في وقت واحد. وأشار إلى واقعة طريفة بقوله إن علي ربيع كان يعمل مساعد مخرج معها.
وعن الفترة التي تلت تعيينه عضواً في مجلس الشيوخ، قال إنه عندما أصبح عضواً ترك القطاع المسرحي الذي كان يشرف عليه قبل عشر سنوات، وذكر أن الوزير طالبه بأن يبقى إلى جانب المركز. وأشار إلى أنه لم يعرض عليه منصب مقابل التخلي عن المركز. وأكد أن مركز الإبداع بمساحته البالغة أربعين متراً هو الأغلى لديه في حياته.