حزب الريادة: الإخوان وحملاتهم ضد الدولة عقب سقوط مشروعهم التخريبي

أوضح كمال حسانين، رئيس حزب الريادة، أن تصاعد حملات التشويه التي تشنها جماعة الإخوان ضد مؤسسات الدولة يعكس ضعف المشروع التخريبي وفشله في تحقيق أهدافه داخل مصر. وأضاف أن الجماعة استنفدت جميع أدواتها ولم يعد أمامها سوى نشر الأكاذيب والشائعات لزعزعة ثقة المواطنين في مؤسساتهم. وأشار إلى أن وزارة الداخلية تحديدًا تتعرض منذ سنوات لهجوم منظم من جانب الجماعة لأنها كانت اللاعب الأساسي في إحباط جرائمهم وملاحقة عناصرهم المتورطة بالعنف والفوضى. ولخص أن الأجهزة الأمنية قدمت تضحيات كبيرة لحماية الأمن القومي، وهو ما جعلها هدفاً مباشراً لآلة الأكاذيب الإخوانية.
وتابع أن الجماعة تحاول عبر منصات خارجية إعادة إحياء خطابها التحريضي بعد أن فقدت وجودها داخل المجتمع، إلا أن وعي الشعب المصري يقف حائلًا أمام هذه المحاولات. وأكد أن المصريين أصبحوا أكثر إدراكًا لخطورة التنظيم وأهدافه، ولن ينخدعوا بما تعودت الجماعة من حملات التضليل. وأكّد أن الدولة المصرية أقوى من أي مخطط وأن مؤسساتها تعمل بتناغم لحماية الاستقرار الوطني، وأن محاولات الإخوان ستفشل كما فشلت سابقًا.
المواجهة الإعلامية وخطة الإخوان
أوضح أن إرادة الشعب والدولة تقفان معًا أمام أي تهديد يسعى له التنظيم. وأشار إلى أن الاستقرار الوطني لن يتأثر بهذه المحاولات، وأن الأجهزة المعنية ستواصل العمل بكل قوة لحماية المجتمع. وختم بأن المصريين أصبحوا أكثر يقظة وأن محاولات الإخوان لن تغير من الواقع الراهن.