ذكرى رحيل عامر منيب.. الفن أولوية على الدكتوراه

يحيي الصحفيون والمهتمون اليوم الذكرى الرابعة عشرة لرحيل الفنان عامر منيب عن عمر ناهز 48 عامًا بعد صراع مع المرض. وُلد عامر محمد بديع منيب في 2 سبتمبر 1963 بحي الدقي في الجيزة، وتربّى في كنف جدته الفنانة مارى منيب بعد وفاة والدته مبكرًا. نشأ في بيئة محبة للفن وتعلّق بالموسيقى والتمثيل منذ طفولته، وهو ما دفعه إلى البحث عن موهبة يعبّر عنها لاحقًا.
بداياته الفنية
اكتشفه الموسيقار حلمى بكر خلال لقاء جمع ألمع النجوم المصريين وأطربهم بصوته من أغنية لمحمد عبد الوهاب. أعجب بكر بصوته وقرر دعمه، وأخبره بأن أمامه مستقبلًا باهرًا. أعلن عامر أنه سيسافر إلى أستراليا لاستكمال دراسته والدكتوراه، فطلب منه بكر التراجع عن قراره. تأثر عامر بهذا التوجيه ومزق تذكرة السفر، فكانت تلك لحظة فاصلة في دخوله عالم الفن.
كانت حبه للغناء والتمثيل لم يأتِ من فراغ، فبعد وفاة جدته الفنانة مارى منيب قرر البحث عن ذاته واكتشاف موهبته. كوّن فرقة محلية وأنتج ألبومه الأول عام 1990 بعنوان «لمحى» ليبدأ مسيرته الفنية بشكل رسمي. تلت ذلك سلسلة أعمال ومشوار فني متصل عزز مكانته في الغناء المصري.
على مدار مسيرته الفنية أصدر 12 ألبومًا، إضافة إلى أربعة أفلام سينمائية. من أبرز ألبوماته يا قلبى وأول حب وعلمتك وفاكر وأيام وليالى وكل ثانية معاك. أما في السينما فكانت أولى تجاربه فيلم سحر العيون عام 2002 مع نيلى كريم وحلا شيحة، ثم شارك في كيمو وأنتيمو مع مي عز الدين، وتابع بفيلم كامل الأوصاف مع شيحة، وأخيرًا الغواص مع حسن حسنى والداليا البحيرى.