أحمد حلمي ينعى عمه أحمد عواد ويطلب الدعاء

بداياته ومسيرته الأولى
ولد أحمد محمد حلمي عبد الرحمن عواد في مدينة بنها بمحافظة القليوبية عام 1968، وقضى سنوات من طفولته في المملكة العربية السعودية قبل أن يعود إلى القاهرة لاستكمال دراسته. التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، قسم الديكور، لكن شغفه بالفن دفعه لاحقاً للخروج من هذا الإطار. بدأ حياته المهنية كمهندس ديكور، ثم اتجه إلى إخراج برامج الأطفال في القناة الفضائية المصرية، حتى ظهر كمقدم في برنامج لعب عيال عام 1998 فلفت الأنظار بخفة ظله وحضوره المختلف. كما أعلن عن وفاة عمه أحمد عواد وطلب من الجمهور الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
انطلاقته السينمائية
دخل عالم السينما في عام 1999 من خلال فيلم عبود على الحدود مع المخرج شريف عرفة، فصعد نجمه بسرعة كأحد أبرز نجوم الكوميديا. تابع بناء رصيده الفني من خلال سلسلة أعمال جماهيرية حققت نجاحاً كبيراً، مثل سهر الليالي وميدو مشاكل وصايع بحر وآسف على الإزعاج. أبرز قدراته ظهرت في دمجه الكوميديا مع الدراما وتقديم رسائل إنسانية مؤثرة. هذه السمات جعلت منه علامة بارزة في صناعة السينما المصرية.
التألق على شباك التذاكر
في عام 2011 حقق فيلم إكس لارج نجاحاً غير مسبوق في الإيرادات وحقق صدارة شباك التذاكر. العمل أظهر قدرته على الدمج بين الكوميديا والدراما وتقديم رسائل إنسانية عميقة. توالت بعد ذلك أعماله الجماهيرية وتنوعت بين الكوميديا والتأمل والدراما.
التجدد وتعاون قادم
ظل حلمي يحافظ على مكانته في الساحة الفنية عبر أكثر من 25 فيلماً تنوعت بين الضحك والتفكير والإلهام. كان آخر أعماله حتى عام 2022 فيلم واحد تاني، وهو ما أكد قدرته على التجديد والتواصل مع الجمهور. يستعد حالياً لعمل جديد بعنوان أضعف خلقه من إخراج عمر هلال، وهو تعاون أول مع النجمة هند صبري، ومن المتوقع بدء التصوير في المرحلة القادمة للعرض في 2026.
تفاصيل دور أضعف خلقه
يتقمص حلمي في أحداث فيلم أضعف خلقه دور عالم حيوانات نزيه يعمل في حديقة الحي الحيوان بالجيزة، وتدور القصة في عام 2007 أثناء عملية تطوير الحديقة وتراجع مواردها. يكافح للحفاظ على مبادئه وسط ضغوط مادية وتزايد أعباء الأسرة، ويجد نفسه أمام انعكاس لمعاناة أسرته في الحيوانات المحبوسة. عندما يعرض الزائر الثري تبني بعض الحيوانات الزائدة عن الحاجة، يجد نفسه أمام مأزق أخلاقي يختبر نزاهته وتضحيته للحب وللغاية الإنسانية.