خالد جلال: برنامج كاستنج يسوق المواهب أمام جمهور الملايين

توضح التصريحات التي أدلى بها المخرج خالد جلال أن برنامج كاستنج يختلف عن تجربة مركز الإبداع الفني. يؤكد أن المركز أصبح نموذجاً معرفياً لاكتشاف المواهب في العالم العربي، بينما يمنح كاستنج نطاقاً أوسع يصل إلى شاشات التلفزيون والمنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يعزز التسويق للفنان الشاب منذ بداية مشواره. أشار إلى أن البحث والتوجيه في البرنامج يتم بجانب إيهاب عبد الواحد، وإن كانت المهمة في التوجيه والبحث ليست سهلة.

أوضح خالد جلال أن إطلاق موسم جديد من كاستنج يمثل خطوة أمامية، خصوصاً مع التعاون بين الشركة المتحدة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ. يبرز أن البرنامج يتيح اكتشاف مواهب حقيقية من الجامعات وتوفير الدعم الفني والسلوكي لها. ويسهم هذا التعاون في توسيع نطاق البرنامج والوصول إلى طلاب الجامعات في مختلف المحافظات.

شراكات وترويج الموسم الجديد

يؤكد خالد جلال أن كاستنج جامعات يهدف إلى العثور على فنان شامل يجمع بين التمثيل والغناء. يرى أن الجامعات تشكل منجماً للمواهب، وأن المسرح المدرسي والجامعي كان سبباً في اكتشاف عمالقة الفن مثل عادل إمام وصلاح السعدني ومحمود عبد العزيز والفؤاد المهندس. يسعى البرنامج إلى تقديم فنان يستطيع العمل على المسرح والسينما والتلفزيون معاً.

كما يبرز أن الجامعات تمثل منصة مهمة لاختيار المواهب خلال مدارسهم، وأن هذا المسار كان وراء اكتشاف نجوم كبار. تشير التصريحات إلى أن البرنامج يعتمد معايير موهبة فقط ولا يأخذ في الاعتبار اللغة أو الجنسية. وتؤكد المصادر أن هذا المنهج يعزز من فرص الظهور أمام الجمهور عبر شاشات التلفزيون والمنصات الرقمية.

كاستنج جامعات: فنان شامل

أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برومو الموسم الجديد لكاستنج بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع الدعوة للمشاركة في أول موسم من نوعه في مصر والعالم العربي. تبرز الحملة أن الفرصة متاحة لكبار المواهب في الغناء والتمثيل وتندرج ضمن دعم الجامعات وتطويرها فنياً وسلوكياً. يعزز إشراف المخرج عمرو سلامة منصة watch it في عرض المواهب وتوفير منصة للجمهور لمتابعتها.

يحقق البرنامج حضوراً قوياً ويصدر ترنداً عبر منصات متعددة، مع الاعتماد على معيار واحد هو الموهبة. يؤكد البرنامج أن المواهب قادرة على تقديم مشهد بلغة غير العربية، ما يفتح باباً أمام التنوع الفني في العالم العربي. وتؤكد المصادر أن هذه التجربة تمثل محطة جديدة في مسيرة الشركة وتبرز دعمها للمواهب في مجالات متعددة، بما في ذلك دولة التلاوة وبرامج مثل شارك تانك وكابيتانو مصر.