نائب: مؤشرات نجاح المعارضة تؤكد نجاح المسار الديمقراطي للدولة
أكد النائب عمرو درويش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب شهدت منافسة قوية مستمرة في أغلب اللجان الانتخابية. وأفاد أن ذلك يعكس أن العملية الانتخابية جرت بشكل سليم وأن المرشحين عرضوا أنفسهم وبرامجهم على الناخبين. كما أشار إلى أن هذا التنافس ساعد المرشحين في كسب ثقة ناخبي دوائرهم، ما أسهم في ظهور مشهد إيجابي للمنافسة البرلمانية. وأكّد أن المرحلة تشهد مشاركة واسعة وتحملاً للمسؤولية من جانب المرشحين أمام المواطنين.
وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات أكدت خلال ساعات العملية وعلى مدار أيامها أنها تعطي الأولوية لتنظيم المناخ الملائم للإدلاء بالصوت في جو من الديمقراطية والتنافس الشريف. وأشار إلى أن وجود بعض السلبيات أمر طبيعي، ولكنه لن يؤثر في أغلب اللجان إلا في حالات محدودة تستلزم إعادة الفرز. وأكد أهمية تكاتف جميع أعضاء المجلس الجديد وتجنب أي نهج يعرقل قدرة الدولة على الدفاع عن مقدراتها وتاريخها.
التداعيات والدلالات البرلمانية
وشدد درويش على أن التنافس البرلماني الذي شهدته العملية الانتخابية يجب أن يترجم إيجاباً داخل البرلمان ويعكس إرادة المواطن المصري. وأكد أهمية أن يتكاتف أعضاء المجلس الجدد وأن يبتعدوا عن أي فلسفة تهدم الدولة أو تقلل من قدرة الدولة على حماية مقدراتها. وقال إن وجود تنوع كمرجعية للرقابة يعزز الدينامية داخل المجلس.
وأشار إلى أن المشهد الانتخابي في مرحلتيه الأولى والثانية يرد على الدعوات المتطرفة والإرهابية التي تحاول تقويض قدرة الدولة. وأكد أن الدولة ومؤسساتها أظهرت إرادة حقيقية بأن يكون البرلمان معبراً عن إرادة الناخب. ولدى المجتمع الدولي رسالة واضحة بأن البرلمان المصري القادم سيدعم الدولة في مكافحة الإرهاب والتطوير الشامل والمستدام، وسيكون رأس حربة في التصدي لأية محاولات متطرفة تهدف إلى المساس بمقدرات الشعب المصري.
