تايلور سويفت تواجه محاولة لوقف فيلمها الوثائقي قبل طرحه

رفعت كيـمبرلي ماراسكو، فنانة تشكيلية من فلوريدا، طلبًا عاجلًا إلى المحكمة الفيدرالية لمنع بث الوثائقي الذي يطوف حول كواليس جولة سويفت العالمية. وقامت ماراسكو بتقديم الطلب إلى القاضية إيلين كانون، التي أشرفت سابقًا على دعاوى لها ضد سويفت في سنوات ماضية. يهدف الطلب إلى إصدار أمر قضائي مستعجل يوقف بث السلسلة حتى يصدر حكم قضائي نهائي في النزاع.

وتدّعي ماراسكو أن سويفت وشركاتها Universal Music Group وRepublic Records نقلوا أجزاء من شعرها وصورها الفنية واستخدموها في عدة ألبومات ناجحة مثل Lover وFolklore وMidnights وThe Tortured Poets Department. وتؤكد أن السماح بعرض السلسلة قبل الفصل في القضية سيُحدث ضررًا لا يمكن إصلاحه، لأن أعمالها ستصبح جزءًا من منتج عالمي يُشاهده الملايين. وتضيف أن وجود عناصرها الفنية داخل العمل الوثائقي يجعلها مدمجة بشكل لا يمكن فصله، وهو أمر قد يعرّضها لأضرار مادية ومعنوية جسيمة.

ردود الأفعال والتداعيات

نفى فريق تايلور سويفت القانوني تمامًا هذه الادعاءات ووصفها بأنها سخيفة وغير قائمة على أساس قانوني، مؤكدين أن الأفكار الأساسية مثل النار والحب لا تَمتلكها جهة بعينها ولا يمكن احتكارها. وأشار البيان إلى أن المحكمة رفضت سابقًا ادعاءات مشابهة في قضايا مشابهة، ويستبعدون أن تقبلها اليوم. كما أشاروا إلى أن ادعاءات الملكية الفكرية تُطرح كثيرًا لكنها لا تقود عادةً إلى إيقاف عرض عمل مكتمل الإنتاج.

يرى خبراء قانونيون أن احتمال نجاح هذه الدعوى في إيقاف البث ضعيف، مشيرين إلى أن طلبات الحظر المؤقتة لا تُقبل عادةً في قضايا الحقوق الملكية عندما تكون الأعمال بالفعل جاهزة للعرض ومُعدة للنشر. كما يذكرون أن الوثائقي يتكوّن من ست حلقات وهو محدد تاريخ بثه في ديسمبر، ما يجعل الإيقاف قبل الإطلاق إجراءً غير شائع. وتؤكد التحليلات أن استمرار بث العمل قد يكون الخيار الأكثر احتمالًا مع استمرار إجراءات التقاضي.