خبير حقوقي: محاولات الجماعة الإرهابية لتشويه مؤسسات الدولة فاشلة

أعلن الخبير الحقوقي عماد حجاب أن حملات التشويه والتحريض والإثارة التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف مؤسسات الدولة الوطنية وعلى رأسها وزارة الداخلية وتروّج لأكاذيب حول انتخابات مجلس النواب. وتُسعى هذه الحملات إلى إحداث بلبلة وضرب ثقة المواطنين وأمن واستقرار الوطن وخلق حالة من الفوضى المجتمعية، لكنها تقف أمامها إرادة شعبية واعية. وأكد أن مصير هذه المحاولات الفاشلة يتكرر باستمرار نتيجة وعي الشعب المصري بهذه الأساليب الخبيثة ويقظته المستمرة.
أهداف الحملة وتأثيرها
أشار إلى أن الشعب المصري صار أكثر إدراكًا مما مضى في الفترة التي تلت سقوط الإخوان، وذلك بعد اثني عشر عامًا من العنف والإرهاب ونشر الفوضى عبر الأكاذيب والصور غير الصحيحة على المنصات الإلكترونية والحسابات الوهمية والخلايا والذباب الإلكتروني المنتشر من دول أوروبية وآسيوية وأفريقية. وأوضح أن هذه الأساليب لم تعد تقنع أحدًا، وأن الاستهداف استمر خلال السنوات التي تلت سقوط الجماعة ورفض الشعب لممارساتها ضد أبناء الوطن ومقدساته وسلام ترابه. كما أن الشعب بات يرى بوضوح أن هذه المحاولات لا تصل إلى هدف، وأنه يساند مؤسسات الدولة في مواجهتها.
أدوات وأساليب التضليل
بيّن أن النطاق الأكبر من الحملة يتركز على وزارة الداخلية في دورها المحوري في كشف مخططاتها والإيقاع بعناصرها الإرهابية، كما تتواصل المحاولات للنيل من القضاء والإعلام والهيئة الوطنية للانتخابات لترويج صور وفيديوهات مضللة وكاذبة استُخدمت فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي وأحداث قديمة. وأوضح أن هذه المحاولات لا تبررها لغة العقل بل تعتمد على الشك والإثارة، وهو ما يعزز إدراك الشعب المصري ورفضه لتلك الممارسات الضارة بتماسكه ووحدته ومساندته لمؤسساته الوطنية.
موقف الشعب وتقييم الواقع
أعلن الخبير أن الشعب المصري أصبح يمتلك وعيًا أقوى بعد سنوات من العنف والإرهاب، وهذا الوعي يجعله يرفض كل محاولات التخريب. وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية لم تتمكن من تحقيق أهدافها بسبب تمسك المصريين بمؤسساتهم وبالوحدة الوطنية. وبناءً على ذلك، يؤكد أن الفشل المتكرر لهذه الجماعة يظهر من خلال تمسك الشعب بمؤسسات الدولة وتماسكه وتأييده لجهودها.