برلماني: دولة التلاوة خطوة لإحياء الترتيل واكتشاف المواهب القرآنية

يؤكد المستشار محمد الأجرود، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن برنامج دولة التلاوة يعد من أبرز المبادرات الهادفة لإحياء روح التلاوة الصحيحة وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في المجتمع. وأشار إلى أن البرنامج شكل منصة وطنية لاكتشاف المواهب القرآنية الشابة من مختلف المحافظات. كما أوضح أن إطلاق البرنامج يعكس اهتمام الدولة بتعزيز الهوية الدينية والثقافية ورعاية النشء الموهوب في تجويد وترتيل القرآن الكريم. وتأتي هذه الجهود ضمن إطار تعزيز قيم التراث وتطوير القدرات الصوتية والأداء القرآني.

دور البرنامج في رعاية المواهب والهوية

يلاحظ الأجرود أن البرنامج ليس مجرد عرض للمواهب، بل إطار يساهم في بناء جيل يعي قيمة التراث الديني والثقافي. يوفر منصة تنافسية راقية تبرز القدرات الصوتية وتطوّر مهارات الأداء القرآني لدى المشاركين من المحافظات المختلفة. يعتمد البرنامج معايير وتقييمات مهنية تشجع المتسابقين وتساعدهم على التطور، بما يعزز مكانة مصر في علوم القراءات. تبقى النتيجة أن البرنامج يرسخ رسالة ترسخ قيم الاعتدال وتبرز العلم والتجويد كجزء من الهوية الوطنية.

أثر البرنامج على الهوية والقوة الناعمة

وأشار أمين سر الشيوخ إلى أن استمرار مثل هذه المبادرات يعزز القوة الناعمة المصرية ويدعم حضورها في المشهدين الثقافي والديني إقليميًا ودوليًا. ويشيد بالجهود المبذولة لضمان تقديم دولة التلاوة بصورة تليق بمكانة مصر التاريخية وريادتها في علوم القرآن. كما يؤكد أن التصفيق لمواهب القرآن يجب أن يرافقه دعم مستمر للنشء الموهوب وتوفير بيئة مناسبة لهم. وبذلك تظل الدولة مسؤولة عن رعاية الموهبة وتوجيهها ضمن إطار يحافظ على قيم الوطن.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى