شقيقة هبة الزياد: وفاة أختي طبيعية وباب الشقة سليم وبدون تهديدات

تصريحات بشأن الشائعات وتأكيد سبب الوفاة

أكّدت آية الزياد، شقيقة المذيعة الراحلة هبة الزياد، أن هناك أقاويل كثيرة حول سبب الوفاة وأنها غير صحيحة. أشارت إلى أن الوفاة نتجت عن هبوط حاد في الدورة الدموية، ورفضت الأخبار التي تتحدث عن كسر باب الشقة أو وجود تهديدات. طالبت الجمهور بالتقليل من تداول الأخبار المغلوطة لأنها تزيد من حزن الأسرة. أوضحت أن الهدف هو حماية سمعة الراحلة وتجنب نشر الشائعات التي قد تسبب أذىً إضافياً للمعزيين.

تفاصيل الجنازة والتعازي

شيعت جنازة المذيعة الراحلة بعد الإعلان عن وفاتها، وكشفت المصادر المقربة أن الجثمان دُفن في مقابر العائلة بالإسكندرية. أُعلن عن الوفاة بشكل رسمي عقب انتهاء مراسم الجنازة ووصفت المصادر السبب بأنه صدمة مفاجئة. لم تتوضح معلومات إضافية في المرحلة الأولية، وتم تنظيم العزاء وفق الإجراءات المتبعة. ظل لمحبيها وذويها حقّ الاطمئنان باحترام وتواضع في مراسم التوديع.

تصريحات زملائها وردود الفعل

أعلنت سميرة الدغيدي، رئيسة قناة الشمس، عن خبر الوفاة وكتبت تعزية تعبر عن صدمتها وتذكر آخر حديث جمعهما حول البرنامج. أشارت إلى أن هبة كانت محضّرة عشرين حلقة وتعبّر عن طموحها لإعداد ألف حلقة خلال أسبوع واحد. وصفتها بأنها كانت طاقة إيجابية وحماسية، وتمنت لها الرحمة والمغفرة وأن يجعل مثواها الجنة. تعازينا العميقة وصلت لأسرتها وتُركت ذكرى لروحها في الوسط الإعلامي.

حكمها وقيمها على منصات التواصل

كانت هبة من الوجوه الإعلامية الشابة النشطة، تنشر على حساباتها في مواقع التواصل بعض الحكم القيمة، ومنها فكرة الابتعاد عن الكائنات السامة كمسارٍ للحكمة. كما كتبت رسائل تعزز عزّة النفس والكرامة وتدعو إلى عدم التنازل عن الحقوق والتشبث بالقدرات. أكدت أن الإنسان يستحق الكمال، وأنه لا ينبغي لحياته أن تقف عند أجزاء ناقصة. كان لديها مشروع طموح يتّسع لأفكار وآمال كبيرة في مسيرتها.

سيرتها المهنية وآثارها

كانت هبة من الوجوه الإعلامية الشابة النشطة التي تركت بصمة واضحة في مسيرتها القصيرة، حيث قدمت أكثر من 32 برنامجاً في مجالات متعددة شملت السياسة والاجتماع والعلوم والفنون والأسرة. عُرِفت بتنوع اهتماماتها وقدرتها على تقديم محتوى جذاب ومتنوع. ستبقى آثارها حاضرة في ذاكرة الجمهور وزملائها كإحدى الطاقات الطموحة التي واجهت الإعلام بحماس ومهنية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى