إليزابيث أولسن تتأمل الحياة والشيخوخة في فيلم Eternity
أعلنت النجمة إليزابيث أولسن عن فيلم Eternity المقرر طرحه في 26 نوفمبر 2025، وهو عمل رومانسي خيالي يمزج بين الكوميديا والدراما ويقدم تجربة سينمائية فريدة للجمهور. تؤدي أولسن دور امرأة تبلغ من العمر 90 عامًا تقبع داخل جسد في الثلاثينات من عمرها، ما يفتح بابًا لسرد قصة تجمع بين المرح والتأمل في الحياة. يُعد العمل خطوة جريئة في مسيرتها الفنية، حيث يسعى إلى تقديم مفهوم يغري الجمهور بتجربة مشاهدة مميزة.
خلال التحضيرات والتصوير، أشارت أولسن إلى أنها تفكر في الحياة والشيخوخة بمزيد من العمق. قالت في مقابلة صحفية مع مجلة مرموقة إنها تفكر في الموت باستمرار، وأن أداء الشخصية جعلها تدرك النعمة التي يحظى بها من يشيخ. أضافت أن وجود أفراد عائلة أقل من الأجداد في طفولتها جعلها تقدّر كل لحظة وتؤكد أن العمر ليس مجرد رقم بل فرصة للنمو والتجربة. كما أشارت إلى أن التواصل وتبادل الخبرات بين الأجيال يكسب القصة معنى خاصًا.
لماذا اختارت أولسن فيلم ETERNITY
ذكرت أن السيناريو ذكّرها بأفلام كانت والدتها ستحبها مع الحفاظ على لمسة عصرية تجذب جمهور اليوم. وأضافت أن المزج بين الفكاهة والحقائق الإنسانية والعناصر المرحة يضفي طابعًا فريدًا على الفيلم ويجعل التجربة مشوقة بالنسبة لها. كما رأت في القصة فرصة لاستكشاف موضوعات الزمن والشيخوخة من منظور يجمع بين الرهفة والمرح، ما يعزز الأبعاد الفنية للعمل.
أهمية العرض السينمائي التقليدي
أكدت أولسن أن تجربة مشاهدة الأفلام في صالات السينما لا يمكن تعويضها بمشاهدة المنزل، وأن قوة التجمع الجماهيري تمنح الفيلم عمقًا إضافيًا يعزز معنى الرسالة. أشارت إلى أن المتابعة في السينما تمنح العمل أبعادًا أعمق وتتيح للجمهور التفاعل مع القصة بشكل حي ومباشر. وتؤكد أن هذا النوع من العروض يحافظ على طابع الفنون البصرية ويبرز تفاصيل الأداء والإنتاج بشكل أوضح.
موضوعات الفيلم ورسالة المشاهدين
من خلال Eternity، تستكشف أولسن مفاهيم الزمن والحياة والاتصال بين الناس، وتجمع بين خفة الدم وعمق المعنى في إطار يحفّز التأمل والبهجة. يرى النقاد والجمهور أن الفيلم يعكس جانبًا فلسفيًا في مسيرة أولسن الفنية ويحتفي بالحياة مع تقديم رسالة مُلهِمة للمشاهدين. يهدف العمل إلى تذكير الجمهور بأن الفرصة للعيش والارتباط بالآخرين قيمة وثمينة، وأن السخرية من الواقع قد تتلاقى مع نداء الإنسانية في آن واحد.
