ذكرى مولده: حميد الشاعرى صانع النجوم وكابو الوسط الغنائى

يبرز حميد الشاعري كصانع نجوم في عالم الغناء العربي، وترك بصماتٍ بارزة عبر مسيرته الفنية الطويلة. ظهر شغفه بالموسيقى وهو في سن مبكرة حيث كان يحيي الحفلات كهواة في مدينة بنغازي، بلد مولده. أرسله والده إلى إنجلترا لدراسة الطيران، ثم عاد ليبدأ مشواره الفني الذي امتد منذ أوائل الثمانينيات. قدّم خلال هذه الفترة أعمال كثيرة لكبار نجوم الوطن العربي وصنع منها موسيقى متفردة تركت أثرًا واضحًا في تاريخ الموسيقى العربية.

بدايات التطوير الفني

يذكر أن اكتشف كثيرين من نجوم الغناء خلال بداية نجاحهم الفني، من بينهم علي حميدة، عبر التعاون في ألبوم «لولاكي» الذي صدر عام 1988 وحقق مبيعات ضخمة وصلت إلى ستة ملايين نسخة. أطلق عليه الجمهور لقب الكابو، وهو يشير إلى دوره كقائد لمرحلة تجديد موسيقية في تلك الفترة بأغانيه التي ساهمت في تشكيل جيل كامل. أُسندت إليه مهمة تقديم ألحانٍ وموسيقى غالبًا ما أضفت لمسات مبتكرة وتبادلت هذه الأعمال مع أبناء جيله.

تطرق حوارٌ سابق له إلى أبرز تفاصيل مسيرته، موضحًا أن المطرب علاء عبد الخالق كان من بين الفنانين الذين قدموا له أغاني حازت على انتشارٍ واسع. قال أيضًا إن أسرع أغنية لحنها كانت أغنية «جلجلي»، إذ لحنها أثناء القيادﺔ في السيارة. وأشار إلى أن أغنية «الحلم العربي» تطلبت وقتًا أطول في التلحين، حيث استغرقت 45 يومًا لإتمامها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى