اكتمل تصوير فيلم KEMET: Year One في أسوان

أعلنت Desert Eagle Films وشركة BUC Studios انتهاء تصوير الفيلم العالمي “KEMET: Year One” بعد أسابيع مكثفة وسط صحارى أسوان ووديانها. وهو إنتاج يوصف بأنه من أضخم المشاريع السينمائية في المنطقة وأول ثمار اتفاقية إنتاج مشتركة تضم 10 أفلام كبرى. وتؤكد التصريحات أن التصوير انتهى بنجاح وأن المشروع ينتقل الآن إلى مرحلة ما بعد الإنتاج للتحضير لإطلاقه عالميًا.
إعادة بناء عالم العصر الحجرى
شهدت فترة التصوير إعادة تشكيل ثلاث قرى كاملة من حقبة العصر الحجرى، شملت مخيمات قبلية وساحات احتفالات وميادين معارك وحظائر للحيوانات. واستخدمت خامات طبيعية مثل الخشب والحجر وألياف النخيل، ما أوجد بيئة تصوير أكثر واقعية في المنطقة. يعكس ذلك التزام العمل بتوثيق السياق التاريخي وتوظيفه في سرد فني يشد الأنظار إلى التفاصيل الدقيقة للمشهد.
فريق عالمى بقيادة مصرية
قاد المشروع الممثل والمنتج المصري–الأمريكي مو إسماعيل بمشاركة فريق دولي يضم أحمد لبلب مديرًا للتصوير، Govind Vishnu مديرًا إبداعيًا، Deepu R مديرًا للأداء والحركة، وPankaj V مشرفًا للمؤثرات البصرية. أنهى الفريق تصوير جميع المشاهد بنجاح، تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة المونتاج وما بعد الإنتاج. يعكس وجود هذا الفريق التنسيق الدولي وروح التعاون بين خبرات متعددة في مشروع واحد ضخم.
وجوه جديدة من قلب مصر
يضم العمل عشرات الممثلين المحترفين والوجوه الجديدة الذين جرى اكتشافهم من أسوان والأقصر والقاهرة وقرى الصعيد، ليجسدوا التنوع الثقافى المصري النوبي والصعيدي والبدو ويقدموا صورة صادقة لملامح ولهجات البلد. ويعزز وجود هؤلاء المواهب من واقعية السرد وتوثيق الهوية المصرية عبر مستويات تمثيلية مختلفة. تم اختيار هؤلاء النجوم من خلفيات متنوعة لإبراز ثراء النسيج الاجتماعي المصري في العمل.
تصريحات أصحاب العمل
قال مو إسماعيل إن “KEMET: Year One ليس مجرد فيلم تقليدي، بل إعادة كتابة أصل الحكاية”، معبرًا عن فخره بإتمام التصوير على أرض مصر وبمشاركة مواطنين مصريين وبطاقات مصرية. أكدت سارة الكلا، الرئيسة التنفيذية لـ BUС Studios، أن انتهاء التصوير يمثل بداية مرحلة جديدة في المشروع وأن الشراكة ستغيّر شكل صناعة السينما في المنطقة وتعبّرت عن فخرها بمشاركة الشباب في العمل. كما أضافت التصريحات أن الفريق يخطط لاستغلال السنوات القادمة لتطوير بنية إنتاجية مستدامة وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للإنتاج الضخم.
خطوة أولى نحو مشروع سينمائى ضخم
فور انتهاء التصوير تبدأ مرحلة المونتاج والمؤثرات ضمن رؤية تمتد لخمس سنوات لإنتاج 10 أفلام كبرى وبناء جيل جديد من صناع السينما المصريين. تستهدف الخطة تطوير بنية تحتية إنتاجية مستدامة وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للإنتاج الضخم في المنطقة. تمهيدًا لإطلاق أحد أضخم الأعمال السينمائية المصرية الموجهة عالميًا، تم الإعلان عن انتقال العمل رسميًا إلى مرحلة ما بعد الإنتاج.