عادل عبد الله يكتب عن حميد الشاعرى القائد الذى أنار دروب النجومية

أطلق حميد الشاعري ثورة موسيقية حقيقية غيرت مسار الموسيقى العربية منذ ظهوره الأول. كان ولا يزال القوة الدافعة لعدد كبير من المطربين المصريين والعرب من خلال رؤيته الموسيقية الفذة وألحانه المميزة. ويسهم بشكل بارز في تمهيد طريق النجومية للكثير من الفنانين عبر صقل المواهب وتقديمها للجمهور وفق أسلوبه الخاص. وتظل علاماته الفنية تضيء تاريخ الموسيقى العربية رغم مرور سنوات طويلة.

إسهام فني رائد

تبنى عدداً من النجوم وساندهم حتى بلغوا قمة الغناء في الوطن العربي. من بين هؤلاء تواجد عمرو دياب ومصطفى قمر وإيهاب توفيق وحنان وحكيم وحسن عبد المجيد وأحمد جوهر وإبراهيم عبد القادر وأميرة وهشام عباس وهشام نور ويحيى عراقي وعلي حميدة وحمادة هلال وفارس ومحمد محي وعلاء عبد الخالق وغيرهم. شكلت تلك الحقبة معلمًا فنيًا بارزًا ونُسبت إلى شاعريتها في تاريخ الموسيقى. إلى جانب كونه ملحنًا وموزعًا موهوبًا، نجح في بناء جمهور واسع عبر الأغاني والموسيقى التي لا تزال راسخة في الوجدان.

يُحيي المجال الفني ذكرى مولده كقائد حقيقي لأحداث موسيقية فارقة وقادرة على ترك بصمة لا تُمحى. ترك بصمة لا تُمحى في ذاكرة الأغنية العربية بفضل قدرته على قيادة فرق وتوجيهها نحو أفق جديد. تظل أسلوبه وألحانه مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة، بحيث تستمر أعماله وعروضه الفنية كمرجع فني حيوي في المشهد العربي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى