رئيس حزب الاتحاد: نداء أخلاقي وسياسي عاجل لدعم فلسطين للعالم أجمع

أعلن المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لم يعد مناسبة رمزية فقط، بل صار في ظل الظروف الراهنة نداءً أخلاقيًا وسياسيًا عاجلًا للعالم أجمع. وفي ظل تصاعد الانتهاكات بحق المدنيين وتفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، أوضح أن التضامن يتحول من مجرد تعبير إلى واجب يتطلب أفعالًا ملموسة. وشدّد على أن ما يشهده الفلسطينيون من قصف مستمر وحصار خانق وإجراءات تهجير قسري يفرض على المجتمع الدولي أن يتجاوز الإدانة اللفظية نحو إجراءات عملية تضمن وقف العنف وحماية المدنيين. ومن بين هذه الإجراءات فتح ممرات آمنة ودائمة للمساعدات الإنسانية.

الموقف المصري والدور الدولي

وأوضح المستشار أن الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان ولا يزال الأكثر ثباتًا ومسؤولية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية. وأضاف أن القاهرة قادت تحركات دبلوماسية وسياسية وإنسانية أسهمت في إدخال المساعدات ووقف التصعيد ومنع انزلاق الوضع إلى كارثة إنسانية أوسع. وأشار إلى أن هذه الجهود أسهمت في حماية المدنيين وتخفيف المعاناة.

حقوق الفلسطينيين والدور العربي

أكد رئيس حزب الاتحاد أن التضامن مع فلسطين في هذا اليوم يعني دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض كل محاولات فرض الأمر الواقع أو التصفية عبر الضغوط أو العنف أو السياسات الأحادية. وذكر أن هذا الموقف يعكس التزام الحزب بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية والقضايا العربية المحورية. وأوضح أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب حلاً عادلًا وشاملًا يعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

التزام حزب الاتحاد وخطابه المستقبلي

وأكد المستشار رضا صقر أن حزب الاتحاد سيظل مناصرًا للحقوق الفلسطينية والقضية العربية المركزية. وشدد على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا من خلال حل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويوقف معاناته الطويلة. واختتم التصريح بتأكيد استمرار الحزب في دعم الشعب الفلسطيني والدفع نحو إنهاء الأزمة بما يتوافق مع المبادئ والقرارات الدولية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى