ورد وشوكولاته: زينة تعود بمواجهة أخيرة مع محمد فراج

تظهر مروة مجدداً في عقل صلاح من خلال مشاهد خيالية تقتحم توتره وذاته المرهقة بالذنب. تتحول هذه الهلاسات إلى محاكمة داخلية قاسية يخوضها صلاح أمام ضحيته مروة، حيث يرىًها أحياناً على شاشة الهاتف ويتواصل معها كأنها حية. يحاول صلاح تبرير أفعاله أمامها معتبراً وجودها سبباً في استقراره السابق، في حين ترد مروة عليه بأنها لن تغادره إلا إذا اعترف بالحقيقة وبجرائمه. تؤكد أن نهايته الطبيعية ستكون على حبل المشنقة إذا استمر في صراع الذنب هذا.

التصاعد الدرامي ونهاية المواجهة

تتواصل المواجهات وتتحول إلى محاكمة داخلية قاسية يخوضها صلاح أمام مروة، حيث يراها وهو يخاطبها كأنها حية في الهاتف أحياناً. يكرر ادعاءه بأن وجودها كان سبباً لارتخائه واستقراره وأن فضح أسراره دفعه إلى ارتكاب الجريمة، فيما ترد مروة عليه بنظرة حازمة تبين أخطائه وخيانته. تتصاعد وتيرة العقاب النفسي عندما تواصل مروة معاقبته وتدفعه إلى الاعتراف بذنباته أمام نفسه. كما تؤكد أن حضورها لن يغيب وأن نهايته باتت قريبة من العواقب التي تستحقها.

خاتمة الحلقة

بعد القبض الرسمي على صلاح، تعود مروة إلى مخيلته وتلازمه حتى دخوله سيارة الشرطة. وفي مشهد قصير ومؤثر تخاطبه مروة قائلة: متخافش يا صلاح… أنا مش هسيبك. هاجي أزورك… وهجيبلك عيش وحلاوة… ولا أقولك؟ خليها ورد وشوكولاتة. تختتم الحلقة بالإشارة إلى أن نهاية صلاح ستكون وفقاً لمسؤوليته وتحمّله العواقب، كما أشاد الجمهور بنجاح المسلسل وتصدره قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة.