ممدوح الليثى: رحلة عطاء امتدت 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم

يصادف اليوم الأول من ديسمبر ذكرى ميلاد السيناريست والمنتج ممدوح الليثي، الذي وُلد في عام 1937. أدار مسيرة غنية في الإعلام المصري عبر مناصب قيادية وإنتاجية طوال عقود. تترك مساهماته أثرًا واضحًا في تطوّر قطاع الإنتاج الدرامي والسينمائي في مصر.

المسيرة المهنية والإدارية

شغل الراحل عدداً من المناصب القيادية المهمة في القطاع الفني، فكان رئيس قسم السيناريو في عام 1967. ثم عمل مراقباً للنصوص والسيناريو والإعداد في عام 1973، وتابع الإشراف على الأفلام الدرامية في 1979. كما تولّى مدير عام أفلام التلفزيون في 1982، ورئيس أفلام التلفزيون في 1985، ورئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون في 1985، ثم رأس جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي.

الإسهامات الإنتاجية

أسهم في خروج نحو سبعة آلاف ساعة درامية. ساهم في إنتاج 400 فيلم روائي، وأشرف على إنتاج 600 فيلم تسجيلي. كان له الفضل في وجود قطاع الإنتاج وتطويره، كما ساهم في تسويق أعمال بارزة مثل عمر عبد العزيز وليالي الحلمية ونصف ربيع الآخر والمال والبنون وفوازير شريهان ونيللي.

الأعمال الأدبية والفنية

تميز بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله ميرامار وثرثرة فوق النيل والكرنك والمذنبون. كما قدّم أعمالاً أخرى مؤثرة مثل الحب تحت المطر وأميرة حبي أنا ولا شيء يهم وامرأة سيئة السمعة. وتضمن رصيده الفني أيضًا أنا لا أكذب ولكني أتجمل واستقالة عالمة ذرة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى