تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهنئ فائزين من أعضائها في مجلس النواب 2025

أعلنت التنسيقية في بيانها فوز أعضائها بعضوية مجلس النواب ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر في المرحلة الثانية من انتخابات 2025 بقطاعي القاهرة وجنوب ووسط الدلتا وشرق الدلتا، وذلك بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات النتائج الرسمية اليوم الثلاثاء. وقالت إن النتائج تعكس ثقة الناخبين في الكوادر الشابة القادرة على تمثيلهم داخل البرلمان. كما أكدت أنها ستواصل دعم أعضائها لضمان أداء برلماني فعّال قائم على المهنية والمسؤولية الوطنية.

الفائزون من التنسيقية

ضمت قائمة الفائزين من أعضاء التنسيقية عدداً من الوجوه السياسية الشابة التي نالت ثقة الناخبين، وهي أميرة العادلي (مستقل)، مي كرم جبر (مستقل)، مصطفى جبر (حزب الجبهة الوطنية)، مارسيل سمير (حزب التجمع)، مريم العزب (حماة الوطن)، كرستينا عادل حكيم (حماة الوطن)، نيفين إسكندر (مستقل)، إيمان الألفي (حزب الجبهة الوطنية)، محمد فريد (حزب الإصلاح والتنمية)، منى قشطة (حزب المؤتمر)، مروة حلاوة (مستقل)، وسامية محمود (حماة الوطن). وأعربت التنسيقية عن اعتزازها بهذا الفوز، مؤكدة أن هذه النتائج تعكس ثقة المواطنين في الكوادر الشابة القادرة على تمثيلهم وتمكين صوتهم داخل المؤسسة التشريعية. وأضافت أنها ستواصل دعم أعضائها لضمان أداء برلماني فعّال قائم على المهنية والمسؤولية الوطنية.

أكدت التنسيقية أن هذه النتائج تفتح صفحة جديدة في تمثيل الشباب داخل البرلمان وتفعيل دورهم الرقابي والتشريعي. وتؤكد أن هذا النجاح يعكس حيوية الشباب ورغبتهم في الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام. وأضافت أنها ستواصل دعم أعضائها لضمان أداء برلماني فعّال قائم على المهنية والمسؤولية الوطنية.

المرحلة المقبلة وأجندة العمل

وأشارت إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب عملاً جاداً داخل مجلس النواب لمتابعة الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطنين. وأوضحت أن النواب الفائزين يحملون أجندة تشريعية ورقابية واضحة تستهدف تعزيز جهود الدولة في البناء والتنمية وتحسين الخدمات العامة. وأكّدت التنسيقية أنها ستواصل دعمهم بما يضمن أداءً برلمانياً فعالاً ومسؤولاً نحو الوطن والمواطن.

ختاماً أكدت التنسيقية أن الدعوة للخدمة الوطنية تستلزم التزاماً مستمراً من أعضائها. وتمنت لهم التوفيق والنجاح في أداء مهامهم البرلمانية بما يعزز خدمة الوطن والمواطن وتحقيق المصلحة العامة. وأكدت أن العمل المشترك بين النواب والدعم المستمر من التنسيقية سيكونان ركيزة لضمان برلمان فعال ومسؤول.