وزير الكهرباء: الشراكات الدولية تدعم الاستدامة وتسهم باستقرار الشبكة

أثر مبادرة قياس الطاقة
تعلن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن أهمية مبادرة قياس الطاقة التي أطلقتها شركة شنايدر إلكتريك في دعم جهود الاستدامة داخل القطاع الخاص وتقليل الانبعاثات الكربونية. وتؤكد المبادرة تعزيز كفاءة استخدام الطاقة داخل المؤسسات، خاصة في القطاعات الحيوية مثل المستشفيات والمنشآت الصحية، بما يسهم في تحسين جدوى الاستهلاك وتقليل الهدر. وتعمل الوزارة باستمرار على إيجاد حلول عملية لرفع كفاءة البنية الكهربائية وتحسين نظم الإدارة الذكية للطاقة، وتعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة في اتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الوزير خلال ختام فعاليات المبادرة أن الوزارة تسعى جاهدين إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتطوير منظومة الطاقة بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة. وأشار إلى أن هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة في تعزيز الكفاءة والابتكار ضمن القطاع، وأن الوزارة تواصل التعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض. كما أشاد بالدور القيادي لشركة شنايدر إلكتريك خلال الفترة الماضية باعتبارها من أكبر الشركات الفرنسية العاملة في مجال الطاقة، وهو ما يعزز الشراكة بين مصر وفرنسا في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
تصريحات ومسؤوليات التعاون الدولي
وخلال فعاليات الحدث أشاد الوزير بالأداء القوي لشركة شنايدر إلكتريك، مؤكدًا أنها من أكبر الشركات الفرنسية العاملة في مجال الطاقة وأن تعاون الوزارة مع الجانب الفرنسي يمثل شراكة قوية ومثمرة تدعم تطوير القطاع الكهربائي في مصر. وأعرب الوزير عن التقدير لهذا المستوى من الشراكة الذي يعزز من قدرتنا على تطبيق حلول متقدمة في كفاءة الطاقة وإدارة الطلب على الكهرباء. كما أشار إلى أن التعاون المصري–الفرنسي في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة يحفز الابتكار ويتيح نقل الخبرات والتقنيات الحديثة إلى السوق المصري.
وتحدثت السفير الفرنسي بالقاهرة في الحدث عن أهمية التعاون بين البلدين في هذا المجال، مؤكدًا دعم الشركات الفرنسية العاملة في مصر لتعزيز الابتكار ونقل الخبرات. وأعلنت شنايدر إلكتريك خلال الفعالية عن إطلاق حملة جديدة خلال عام 2026 تعزز حلول كفاءة الطاقة والرقمنة الصناعية داخل المؤسسات الخاصة، تكملة لما حققته مبادرة قياس الطاقة من نتائج إيجابية. وخُتم الحدث بالتأكيد على ضرورة استثمار مثل هذه المبادرات لتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة ودعم الاقتصاد المستدام وتعزيز الشراكات الدولية التي تسهم في رفع كفاءة الاستهلاك وتقليل الانبعاثات.