من مكوجى إلى نجم شعبى.. رحلة شعبان عبد الرحيم فى ذكرى وفاته

يحيي الجمهور العربي اليوم الأربعاء ذكرى رحيل الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم، الذي اشتهر بشخصيته الفريدة وأدائه التلقائي. وُلد قاسم عبد الرحيم حسن في عام 1957 في حي الشرابية بالقاهرة، ولم يتعلم القراءة والكتابة في بدايات حياته. عمل في بداية حياته كمكوجي قبل أن يسجل أول شريط كاسيت مقابل 100 جنيه مصري ليصبح بعد ذلك ظاهرة غنائية شعبية. اشتهر على مستوى الوطن العربي بأغنية “أنا بكره إسرائيل” التي صدرت في عام 2000، ومنحته شهرة واسعة وأثارت جدلاً واسعاً، كما لُقب من زملائه بـ”وزير الحنية” و”عمدة الفنانين”.
تعددت مشاركاته الفنية لتشمل السينما والمسرح والتلفزيون. في السينما شارك في أعمال مثل “فلاح في الكونجرس” و”مواطن ومخبر وحرامي” و”أشرف حرامي”، وفي المسرح قدم عروضاً منها “دو ري مي فاصوليا” مع سمير غانم و”مرسي عاوز كرسي”. أما على صعيد التلفزيون فظهر في مسلسلات مثل “اللي اختشوا ماتوا” و”راسين في الحلال” و”طاش ما طاش”. توفي شعبان عبد الرحيم في 3 ديسمبر 2019 داخل أحد المستشفيات عن عمر ناهز 62 عاماً، إثر التهاب رئوي حاد بعد عودته من مشاركته الفنية في فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية.