الاتحاد يدرس إعادة منتخبات السنوات الزوجية بسبب البطولات العالمية

تدرس مصادر مطلعة داخل الاتحاد المصري لكرة القدم احتمال إعادة تشكيل منتخبات الأعمار الزوجية، ضمن مراجعة شاملة لسياسات الفئات السنية. وتؤكد الدراسة حاليًا التراجع عن القرار السابق بإلغاء هذه المنتخبات والعودة إلى تشكيلها من جديد. ومن المقرر أن يحسم النقاش في الاجتماعات المقبلة للاتحاد ويوضح أثره على خطط الإعداد والتنمية للأجيال القادمة. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الاتحاد إلى بناء بنية أقوى وتوحيد الجهود الاستثمارية في مراحل التكوين.
كان القرار السابق بإلغاء منتخبات الأعمار الزوجية والاكتفاء بمنتخبات السنوات الفردية يهدف بشكل أساسي إلى ترشيد النفقات وتركيز الجهود على المنتخبات التي تستعد لخوض التصفيات القارية والعالمية الكبرى. وقد أُكد أن الاعتماد على منتخبات السنوات الفردية وحدها لا يوفر قاعدة لاعبين متجانسة لاستمرارية المشاركة الدولية. ويشير القائمون على الملف إلى أن الاتجاه الجديد يسعى إلى بناء بنية أقوى وتوسيع القاعدة عبر المراحل السنية بشكل متدرج. كما يهدف ذلك إلى تجهيز اللاعبين بشكل أفضل للمشاركات الدولية المقبلة وتوفير الموارد اللازمة لذلك.
التداعيات والآفاق الدولية
وتكتسب البطولة أهمية مضاعفة في ضوء قرار الاتحاد الدولي بإقامتها سنويًا لمدة خمس سنوات متتالية في قطر، بدءًا من النسخة الأخيرة التي شارك فيها المنتخب المصري بقيادة أحمد الكأس، حيث تجاوز مرحلة المجموعات قبل أن يودع البطولة من دور 32. وتكتسب المشاركة السنوية الفعالة وجود بنية منتخبات قوية ومتدرجة، وهو ما لا يمكن تحقيقه بشكل كامل بالاعتماد على منتخبات السنوات الفردية فقط. ومن المتوقع أن تساهم إعادة منتخبات الأعمار الزوجية في توسيع القاعدة وتطوير اللاعبين تحضيرًا لهذه المشاركات الدولية المنتظمة. ومن المتوقع أن يُحسم الموقف النهائي للاتحاد خلال الاجتماعات المقبلة وسط ترقب لتأثير القرار على خطط الإعداد والتنمية.
ومن المتوقع أن يتخذ الاتحاد قراره النهائي خلال الاجتماعات المقبلة، وسيؤثر ذلك في خطط الإعداد والميزانيات المخصصة لمختلف الفئات العمرية. تؤكد المصادر أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على مشاركة مصر المستمرة في البطولات الدولية وتطوير جيل ناشئ قوي.