وزير الثقافة يروي اللقاء الأول مع خالد جلال في روما قبل ثلاثين عامًا

أوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو أن حياة الإنسان مليئة بتقاطعات قد تولد طاقات إيجابية، وأن هذه التقاطعات قد تأتي عبر طرق أو أشخاص وتعيد تشكيل المسار الإنساني. واستعاد في حديثه ذكرى عام 1996 حين كان في أكاديمية روما. وروى موقفًا طريفًا جمعه بالمخرج خالد جلال قبل ثلاثين عامًا عندما التقيا للمرة الأولى في روما، حيث تعرف عليه جلال ودعاه إلى شاي، ثم دعاه لحضور بروفة مسرحية حلم ليلة صيف المقدّمة باللغة الإيطالية.

كشف الدكتور هنو أنه عند صدور قرار تعيين خالد جلال في مجلس الشيوخ شعر بالقلق حول من سيشغل مكانه ويمتد دوره. فاستداه للحديث وأبلغه بأنه سيترك قطاع الإنتاج. وأضاف أن خالد جلال أكد أنه سيتولى مركز الإبداع، وأن الوزارة تتيح للدولة نماذج من الكفاءات الرفيعة. وأشار إلى أن مركز الإبداع يعتبر من الأسس التي تدعم قطاع الثقافة وتمنح الدولة أمثلة لشخصيات مميزة.

فيلم تسجيلي عن خالد جلال

بدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي يوثق أبرز محطات مسيرته الفنية والإدارية. وشارك في الفيلم وزير الثقافة السابق فاروق حسني، والفيلم من إخراج عادل حسان مدير المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية. يهدف العمل إلى تسليط الضوء على إسهامات جلال في إثراء الحركة المسرحية والفنية في مصر.

وتؤكد هذه الاحتفالية أن مسيرة خالد جلال الحافلة بالعطاء الفني والثقافي تعكس قدراته في تقديم نماذج مميزة في ميادين الإبداع والإدارة. حيث قدمت أعماله الإبداعية وجدان أجيال، كما لعب أدوارًا قيادية في مؤسسات وزارة الثقافة. عُرف برؤيته المتفردة وبقدرته على اكتشاف المواهب وصناعة النجوم.