غموض حول مستقبل 10 لاعبين في الزمالك.. أسماء بارزة مهددة بالرحيل

تشهد الزمالك حالة غموض كبيرة قبل نحو شهر من بداية فترة الانتقالات الشتوية بسبب اقتراب انتهاء عقود عدد من اللاعبين وتحديد مصير آخرين. يبرز القلق من استمرار الوضع مع غياب المشاركة الأساسية لبعض اللاعبين في المباريات ووجودهم كخيار احتياطي لفترات طويلة. تتزايد الضغوط مع الحديث عن العروض المحتملة وخيارات البيع أو الإعارة وتأثيرها المالي على النادي.

الوضع العام قبل الشتاء

يتصدر قائمة اللاعبين الذين تحوم حولهم الشكوك ويرغبون في حسم مصيرهم: ناصر منسي. يسعى أحمد عبد الرحيم إيشو إلى تحديد مصيره عبر الإعارة أو الرحيل حال تلقي عروض خلال الفترة القادمة. يطرح عبد الحميد معالي خياراته بين الاستمرار أو الانتقال على سبيل الإعارة، بينما ينتظر أحمد حمدي ومحمود جهاد وسيف فاروق جعفر وحسام عبد المجيد قرارات الجهاز الفني بشأن مشاركتهم.

أبعاد التفاوض والتسويق

يماطل محمد السيد في تجديد عقده مع الزمالك ويثير القلق من احتمال انتقاله إلى الأهلي مع رفضه العرض الأخير المقدم له. يبرز الطرف المقابل أن النادي لم يصل إلى اتفاق نهائي حول تمديد العقد، مما يجعل مستقبله محل شك. في سياق مشابه، يسعى حسام عبد المجيد لتسويق نفسه عبر شركة تسويق إسبانية لجلب عروض احترافية أوروبية، مع وجود توقعات برحيله بموافقة النادي إذا أتمت الصفقة. كما يؤكد مقربون أن النادي لم يتفق بعد على تمديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل.

مواقف فردية حاسمة

أحمد حمدي يلوح بالرحيل بسبب استبعاده المتكرر من المباريات ويطالب مسؤولي الزمالك بتحديد مصيره خلال فترة الانتقالات الشتوية. ناصر منسي أبدى ترحيباً بفكرة الرحيل في يناير، سواء كان بيعاً نهائياً أو خروجاً على سبيل الإعارة، في ظل ابتعاده عن حسابات الجهاز الفني في البطولات الأخيرة. إيشو طلب من إدارة الكرة حسم موقفه، إما بالإعارة في يناير أو بالرحيل إذا توفرت عروض مناسبة، مع أن النادي لم يتفق بعد على تمديد عقده.

وتشير المعطيات إلى أن الزمالك يدرس إعارة المغربي عبد الحميد معالي لاكتساب الخبرات الخارجية وتوفير خيارات فنية أخرى للفريق. في المقابل يدرس النادي أيضاً إمكانية الاستغناء عن خدمات أحمد حسام ومحمود جهاد وسيف فاروق جعفر إذا لم يحققوا الإضافة المطلوبة للفريق. تأتي هذه التطورات في سياق إعادة ترتيب الملفات الخارجية للفريق والبحث عن حلول تحقق توازن الفريق فنياً ومالياً.