أزمة صوت ميادة الحناوى: الحقيقة وراء لجوئها إلى الذكاء الاصطناعي

أصدرت الفنانة السورية ميادة الحناوي بياناً رسمياً توضح فيه حقيقة المقطع المتداول وتؤكد أن الصوت قد تم التلاعب به. تشير إلى أن الفيديو قديم وأن الصوت ليس طبيعياً فحسب بل تم التعامل معه تقنياً. وتؤكد أن صوتها ما يزال قوياً وطبيعياً، وأنها قادرة على الغناء مباشرة من دون الاعتماد على تقنيات صناعية على المسرح.
تفاصيل الرد الرسمي
أشارت الحناوي إلى أنها فوجئت بالمقطع الذي تداوله الجمهور، موضحة أنه يعود إلى حفل أقيم قبل أربع سنوات وكانت تعاني من زكام. ذكرت أنها صعدت إلى المسرح احتراماً للجمهور، وأن الأداء لم يشهد أي خلل وقتها. أوضحت أن التسجيل يهدف إلى تشويه صورتها، وأن الادعاءات باستخدام الذكاء الاصطناعي لا أساس لها. ولتأكيد ذلك، أشارت إلى أن الحفل الأصلي حظي بإشادة من الحضور، وأن التفاعل الظاهر لم يكن نتاج ذكاء اصطناعي.
نبذة عن ميادة الحناوي
تظل ميادة الحناوي من أبرز الأصوات العربية التي تركت بصمة في تاريخ الغناء. وتعتبر أول مطربة عربية تسجّل أغانيها بنظام التراكات، وهو أسلوب يتيح تسجيل اللحن على مسار والغناء على آخر. حظيت بإشادة الموسيقار السنباطي، الذي قال إنه يسعده أن ينهي مسيرته مع ميادة كما بدأ مع أم كلثوم، كما منحها لحن قصيدة “أشواق” ولحنها “ساعة زمن”، وكتب لها الموسيقار الكبير بليغ حمدي أغنيتي “أنا بعشقك” و”الحب الذي كان”.