فى اليوم العالمى للتطوع: مليار شخص يشاركون في التطوع حول العالم

تعلن الأمم المتحدة في تقريرها السنوي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع عن شعار عام 2026 وهو “متطوعون من أجل التنمية المستدامة”. وتدعو الدول الأعضاء إلى الالتزام بتنفيذ تدابير تدمج العمل التطوعي في استراتيجيات التنمية الوطنية، وتشجعها على إطلاق حملات واسعة لتعزيز المشاركة التطوعية. وتؤكد أن التطوع يمثل عنصرًا أساسيًا في تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة، مع الإشارة إلى تنوع أشكال التطوع.

الوقائع والأرقام

يُقدَّر عدد المتطوعين في العالم بحوالي مليار شخص. ويقدم 70% منهم جهودهم بطرق غير رسمية عبر دعم مجتمعاتهم مباشرة، فيما يشارك 30% من خلال مؤسسات وهيئات رسمية. يتخذ التطوع أشكالًا متعددة تشمل المبادرات المحلية والمنصات الرقمية والتكليفات الدولية، ويظهر المتطوعون بمرونة وصمود في ظروف قد تكون صعبة مع امتلاكهم للإبداع والتعاطف والقدرة على التحمل.

أثر التطوع ومجالاته

يتاح التطوع للجميع؛ فالناس من مختلف الأعمار والخلفيات والقدرات يمكنهم المشاركة والإسهام. يتخذ التطوع أشكالاً متعددة تشمل المبادرات المحلية والمنصات الرقمية والتكليفات الدولية، ويعزز الروابط بين الأجيال ويدفع نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما يساهم التطوع في ترسيخ ثقافة الخدمة العامة وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية.

الأصل والتاريخ التطوعي

يأتي هذا اليوم في أعقاب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد 5 ديسمبر كيوم عالمي للتطوع، ودعوة المجتمع الدولي إلى حركة عالمية تعترف بالدور الحيوي للمتطوعين وتدعمهم في تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030. يسهم المتطوعون في تعزيز ثقافة الخدمة العامة وتوحيد الجهود عبر الأجيال من أجل التنمية المستدامة. وتؤكد الأمم المتحدة أن العمل التطوعي يفتح جسوراً بين الأجيال بروح المبادرة والمشاركة من أجل بلوغ الأهداف المشتركة.