حزب الريادة: التيسير الضريبي يعزز الاستقرار ويشجع المستثمرين على التوسع

أعلن كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاقها تحت عنوان “مساندة وتحفيز الالتزام الضريبي” تمثل خطوة بالغة الأهمية في مسار دعم الاقتصاد الوطني وتوفير بيئة أعمال مرنة تساعد على التوسع وضخ استثمارات جديدة. وشدد حسنين على أن الدولة تعتمد منطلقًا تشجيعيًا وليس عقابيًا، وهو تحول يمس رسائل الاطمئنان للممولين والمستثمرين المحليين والأجانب. وذكر أن هذه التسهيلات تستهدف إزالة العقبات التي كانت تواجه قطاعًا واسعًا من الممولين وتبسيط الإجراءات بما يتواكب مع التحول الرقمي الذي تشهده مصر في مختلف قطاعات الدولة.

وأفاد بأن الاعتماد على الميكنة والرقمنة يضمن توسيع قاعدة الممولين مع تسهيل السداد وتوضيح الآليات بعيدًا عن التعقيدات الورقية القديمة. وأشار إلى أن الحزمة ستخلق بيئة داعمة للمشروعات الصغيرة، التي تعد من أكثر القطاعات احتياجًا للتيسير، خصوصًا مع ارتفاع تكاليف التشغيل في السنوات الأخيرة. وشدد على أن هذه السياسات تمثل حافزًا مهمًا لتشجيع الاقتصاد غير الرسمي على الاندماج في المنظومة الرسمية، وهو ما سيزيد من معدلات النمو ويعزز الثقة بين الدولة وأصحاب الأعمال.

وأكّد أن استمرار الدولة في طرح مبادرات مماثلة يعكس رؤية واضحة تهدف إلى بناء منظومة ضريبية مستقرة وعادلة وشفافة، بما يدعم الاستثمارات ويقوّي الاقتصاد الوطني. وتعكس هذه السياسات مسارًا يقود إلى استقرار مالي أفضل وتنمية مستدامة. وتضع مصر على طريق أفضل من حيث الاستقرار المالي والتنمية المستدامة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى