وزير الإسكان يختتم جولته بمتابعة تنفيذ مشروعات العلمين والساحل

تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مقر جهاز مدينة العلمين الجديدة اليوم في إطار جولة متابعة للمشروعات التنموية بإقليم الساحل الشمالي الغربي. عقد الوزير اجتماعًا لاستعراض ومتابعة موقف تنفيذ المشروعات عبر هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وأجهزتها، بما في ذلك مدينة رأس الحكمة الجديدة وسملا وعلم الروم، بحضور مسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية ورؤساء أجهزة الساحل الشمالي الغربي. وفي بداية الاجتماع استمع إلى عرض تفصيلي حول آخر مستجدات الأعمال والتسليمات في رأس الحكمة الجديدة، إضافة إلى وضع الأراضي والتسليم وما يخص منظومة المياه والري وأعمال القطع والتسوية والطرق والمرافق لأراضٍ بديلة في منطقة شمس الحكمة، مع الإشارة إلى المدرسة التجريبية التي دخلت الخدمة في العام الدراسي الحالي.
وضع رأس الحكمة والمناطق البديلة
كشف الوزير عن موقف تسليم الأراضي في رأس الحكمة الجديدة ومراحل الأعمال الجارية في منظومة المياه والري، إضافة إلى أعمال القطع والتسوية ورفع كفاءة شبكات الطرق. أشار إلى أن المنطقة البديلة في شمس الحكمة تتضمن مناطق سكنية وخدمية ومناطق تجارية واستثمارية، إضافة إلى شبكة الطرق الرئيسية ومشروع الأراضي البديلة للمحولين من رأس الحكمة جنوب الطريق الدولي الساحلي. بيّن أن المدرسة التجريبية دخلت الخدمة هذا العام الدراسي، وأن المخطط يتضمن أيضًا مناطق خدمية وتجارية تلبية احتياجات الأهالي. تابع إجراءات حصر التواجدات وفق المخطط وتحديد المسارات التنفيذية للمناطق البديلة.
التنمية في سملا وعلم الروم
تابع الوزير مدى تقدم أعمال التنمية الخاضعة لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في منطقة التجمع العمراني الجديد “سملا وعلم الروم”، مع استعراض موقف تسليم الأراضي وخطة المنطقة وحصر التواجدات. شدد على ضرورة تنفيذ مجتمع عمرانى كامل المرافق وتوفير مناطق خدمية تستوعب أهالي المنطقة وفق المخطط المعتمد. أشار إلى أن هذه المشروعات ستعزز فرص الاستثمار وتوفير خدمات أساسية للمواطنين في منطقة تمتلك إمكانات كبيرة. أكّد اهتمام الوزارة بتقارير دورية يعرضها المسؤولون عليه شخصيًا تتضمن الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية.
التوجيهات والمتابعة
ذكر الوزير أن قطاع الساحل الشمالي الغربي يحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية نظرًا لأهميته وما يحمله من فرص واعدة تستلزم بذل جهد دؤوب من القائمين عليه. أشار إلى ضرورة إعداد تقارير دورية عن الموقف التنفيذي للمشروعات وتقديمها إليه بشكل منتظم ليتم عرضها شخصيًا عليه، مع وضع جداول زمنية محددة لضمان الالتزام بالمستهدفات. وأكد أن متابعة العمل ستكون مستمرة وأن نتائج هذه المتابعة ستنعكس في الانتهاء من المشروعات وتحقيق الأهداف الرامية إلى تعظيم الاستفادة من كل الإمكانات في الإقليم.