قرارات الرئيس في التعليم تمهد لمرحلة جديدة من التطوير الحقيقي

أعلن النائب المهندس حازم الجندي أن الاجتماع الذي عُقد بين الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم يمثل نقلة نوعية ومخططاً استراتيجياً متكاملاً للارتقاء بالمنظومة التعليمية. وأوضح أن هذا التوجه يعزز مكانة التعليم والمعلم كركيزة لا يمكن الاستغناء عنها لبناء المجتمع ونهضته وتقدمه واستقراره. كما أكد أن قطاعي التعليم الفني والتقني يحظيان بتركيز خاص ضمن هذه الرؤية، بما يخدم ربط مخرجات التعليم بسوق العمل. وأشار إلى أن الاستثمار في التعليم ليس إنفاقاً ترفياً بل احتراماً لمستقبل الأجيال ومكانة مصر التنافسية على المستوى العالمي.

إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج

وقال الجندي إن قرار إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج خطوة حاسمة تقودها الدولة وتبدأ من الصف الأول الثانوي هذا العام مع التوسع في التعليم الفني حتى 2027/2026. وأوضح أن هذا المسار يواكب التطور العالمي ويُسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل في مجالات التحول الرقمي. وأشار إلى أهمية التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي بلغت 115 مدرسة وربط الدراسة بالتدريب العملي والشراكات الدولية لضمان رفع المستوى العلمي والمهني لخريجي التعليم الفني. وأضاف أن الحصول على شهادة دولية معتمدة من جامعة هيروشيما يضع طلابنا في مصاف الخريجين العالميين.

ضمان النزاهة وتطوير المهارات الدولية

وشدد الجندي على أهمية التوجيهات الرئاسية بالتصدي للغش في الامتحانات وتطبيق عقوبات صارمة على المتورطين، مؤكدًا أن حماية المنظومة التعليمية من الفساد الأخلاقي هي مفتاح المستقبل وتكافؤ الفرص وسلامة مسيرة التنمية. وأشار إلى الإقبال الذي فاق التوقعات على منصة كيريو اليابانية، حيث تجاوز عدد الطلاب المستفيدين من المحتوى التدريبي 236 ألف طالب. وأكد أن هذه الجهود ستعزز فرص الطلاب في الحصول على شهادة دولية معتمدة من جامعة هيروشيما وتؤهلهم لمواكبة أسواق العمل العالمية.