عمر فرج يفسخ عقده مع الزمالك من طرف واحد

عودة عمر فرج وتداعياتها
درس نادي الزمالك عودة عمر فرج إلى التدريبات بهدف تجنب تقديم شكوى ضده بسبب المستحقات المتأخرة. ظل اللاعب بعيداً عن المشاركة مع الفريق في المباريات، كما استُبعد من التدريبات الجماعية خلال الفترة الماضية. وتُشير المعطيات إلى أن القرار يهدف إلى الحفاظ على استقرار الفريق وتسهيل حل الأزمة المالية المرتبطة باللاعب. وتبرِز الإجراءات رغبة النادي في معالجة الخلاف بطريقة مهنية وتجنب تصعيد أي مواقف مالية مستقبلية.
فسخ العقد وتبعاته
أعلن عمر فرج فسخ عقده مع الزمالك من طرف واحد بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية. وتزامنت هذه الخطوة مع ابتعاده عن المشاركة في المباريات واستبعاده من التدريبات الجماعية خلال الفترة الماضية. وذكر أن خطوة فسخ العقد جاءت في إطار البحث عن فرصة مشاركة ومستحقات مالية مضمونة في فريق آخر. وتؤكد التطورات أن هذه الظاهرة ليست جديدة داخل النادي، بل سبقتها وقائع مشابهة في تاريخ النادي.
نماذج من النزاع مع فيفا
ولم تكن هذه الواقعة الأولى؛ إذ لجأ عدد من اللاعبين السابقين إلى فيفا للمطالبة بمستحقاتهم. ومن بين هؤلاء محمود بنتايج وصلاح مصدق والسنغالي إبراهيم نداي، حيث طالبوا بمستحقات مالية كبيرة. وأفادت المصادر أن إبراهيم نداي طالب بمليون و800 ألف دولار. وتُبرز هذه الأمثلة وجود نمط متكرر للنزاع حول المستحقات بين النادي واللاعبين السابقين.
أمثلة سابقة من لاعبين آخرين
كما تكررت الوقائع مع البولندي كونراد ميشالاك الذي فسخ عقده من طرف واحد ورفع شكوى إلى فيفا طالباً 770 ألف دولار. وعلى مدار التاريخ ارتدى الزمالك عدداً من اللاعبين القميص الأبيض وقدموا شكاوى مشابهة، ومن بينهم محمد كوفي وكذلك كريم الحسن ورزاق أوموتيوسي وسامسون أكينيولا وريكاردو وحمدي النقاز. وتؤكد هذه الحوادث وجود مسار متكرر للنزاع على المستحقات بين النادي واللاعبين عبر وقائع رسمية لدى الجهات الدولية المختصة.