الأهلي يجهز سيناريوهات لمواجهة رحيل أليو ديانج في الميركاتو الشتوي

تعلن إدارة الأهلي أنها تتابع ملف مستقبل المالي ديانج وتقيّم خياراته في ظل اقتراب اتخاذ قرار حاسم حول التجديد أو الرحيل. يواجه اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا عرضين رئيسيين؛ الأول يتعلق بالإبقاء عليه في الفريق مقابل شروط مالية، والثاني يتضمن احتمالية انتقاله في يناير إذا فشلت المفاوضات. يذكر أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وأن الأهلي يسعى لتمديده لثلاثة مواسم مقبلة بينما يطالب ديانج بمبلغ يقارب 2 مليون دولار سنويًا. كما توجد مؤشرات على وجود عروض خارجية مغرية خليجية وأخرى من السعودية قد تثير تبديل وجهته قبل انتهاء عقده.
بدأ الأهلي في تجهيز أسماء بديلة لتعويض غياب الدبابة المالية، من بينها حامد حمدان لاعب بتروجت وغنام محمد لاعب مودرن سبورت والفلسطيني أوجستين منصور لاعب جواراني الباراجوياني. كما أشارت المصادر إلى وجود خيارات إضافية وتفكير في حلول مثل إنهاء إعارة أحمد خالد كباكا لتدعيم صفوف زد إف سي. هذه الترشيحات تعكس رغبة النادي في تعزيز مركز الوسط الهجومي قبل يناير وتوفير بدائل فنية واقتصادية.
مفاوضات التجديد وخيارات المالية
تتصاعد المفاوضات حول تجديد عقده، حيث يسعى الأهلي لإبقاء ديانج ثلاث سنوات بينما يشترط اللاعب 2 مليون دولار سنوياً. ترى الإدارة أن تخفيض المطالب إلى مليون و400 ألف دولار سنوياً يمثل خياراً واقعياً يتيح الاستمرار، في حين يحافظ اللاعب على وجود عروض مغرية خارجية. وتُشير المتابعات إلى وجود اتجاهين رئيسيين: الأول يواصل المحاولة لإقناع اللاعب بالبقاء بشروط مرنة، والثاني يميل إلى بيع اللاعب في يناير للاستفادة مالياً قبل الرحيل في نهاية الموسم.
ويؤكد بعض المصادر أن هناك عروض خارجية مغرية من الخليج والسعودية إضافةً إلى احتمال عودة اللاعب من إعارة الخلود السعودي للمفاوضات مع الأهلي، ما يعقد الصورة ويزيد من الضغط على القرار النهائي.
يذكر أن عقده مع الأهلي سينتهي في يونيو 2026، وأنه قضى الموسم الماضي معاراً إلى نادي الخلود السعودي قبل العودة عقب انتهاء الإعارة. وبحسب اللوائح، يحق له التوقيع لأي فريق خلال شهر يناير والانتقال إليه مجاناً بنهاية الموسم إذا لم يتم التجديد. وتستمر المفاوضات في إطار البحث عن اتفاق يرضي الطرفين في ظل وجود عروض خارجية قد تؤثر على القرار النهائي.
سيناريوهات يناير
يتضمن السيناريو الأول إعلان الأهلي عن تمديد عقد ديانج ثلاث سنوات مقبلة وإغلاق ملف الرحيل بشكل نهائي. السيناريو الثاني يتمثل في فشل الاتفاق وبيع اللاعب في يناير للاستفادة المالية والفنية بتعاقد مع لاعب أجنبي بديل. السيناريو الثالث يظل احتمال عدم التوصل لاتفاق وهو خيار استمراره حتى نهاية الموسم لضمان الرحيل المجاني وفق نمط زميله زيزو.
في كل الأحوال ستكشف الأسابيع القليلة المقبلة ما إذا كان أليو ديانج سيبقى ضمن قميص الأهلي أم أن مساره مع النادي الأحمر سيشهد مرحلة جديدة، بينما تتابع الجماهير والمراقبون ما ستقرره الإدارة من خطوات تعزز التوازن بين الجوانب الفنية والاقتصادية.