توطين الصناعة من السلاح إلى الطاقة وتدشين مصنع مولدات صديقة البيئة وتزامن إعلان مصر عن الرافال بإيديكس

افتتحت المنطقة الحرة في إمارة الشارقة أول مصنع من نوعه في منطقة الخليج لإنتاج المولدات الكهربائية الموفرة للطاقة بتقنيات حديثة ومستدامة وصديقة للبيئة. وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية الإمارات لتوطين الصناعات المستقبلية في قطاع الطاقة الكهربائية وتتماشى مع مساعي تعزيز الصناعة المحلية. وأعلن مسؤولون أن المصنع يمثل منصة إنتاجية تعتمد الذكاء الاصطناعي وتستهدف خفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة. وتزامن ذلك مع إعلان مسؤولين في القاهرة عن تصنيع أجزاء من مقاتلات رافال محلياً خلال معرض إيديكس في دورته الرابعة، في إطار توجيه عربي نحو التوطين الصناعي في مجالات الدفاع والتكنولوجيا.

تفاصيل المصنع ورؤيته

يقع المصنع الجديد في الشارقة على مساحة 9 آلاف متر مربع ويضم أكثر من 150 مهندساً وفنياً متخصصاً في مجالات الطاقة والبرمجة الصناعية. وتؤكد المجموعة أن المصنع يمثل منصة إنتاجية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتلتزم بأعلى المعايير البيئية. كما يهدف إلى خفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة إضافة إلى تعزيز التوطين والتصدير إلى أسواق إقليمية وعالمية. ويُعد الأكبر في منطقة الخليج، مع حضور قوي لممثلي الجهات الإماراتية والمسؤولين.

الرؤية والتوطين

أكد الدكتور المهندس خالد النابلسي، رئيس مجلس إدارة المجموعة، أن المصنع يمثل منصة إنتاجية متكاملة تدعمها تقنيات الذكاء الاصطناعي وتلتزم بأعلى المعايير البيئية. أشار إلى أن المجموعة توفر طيفاً واسعاً من حلول الطاقة الكهربائية عالمياً، بما في ذلك المولدات التي تعمل بالديزل والشمس والطاقة المتجددة والرياح. وأوضح أن المشروع يهدف إلى تعزيز التوطين والتصدير إلى أسواق إقليمية ودولية وتطوير مهارات الكوادر المحلية. ومن جهة أخرى، أكدت الشيخة نوال الصباح أن المصنع يمثل إضافة نوعية لقدرات المنطقة في الإمدادات الكهربائية والطاقة المتجددة ويعكس التزام القيادة بتوفير فرص عمل وتطوير الصناعات الوطنية.

أشار الخبراء إلى أن توطين الصناعة العربية يواجه تحديات مثل التمويل والمنافسة، لكن هناك اتجاهات متزايدة نحو تطوير الصناعات الإستراتيجية في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة. وذكروا أن الموارد المتجددة في الدول العربية توفر فرص كبيرة لتطوير مشروعات محلية وتوطين التكنولوجيا المرتبطة بها. دُعا إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية للوصول إلى منظومة صناعية وطنية متكاملة تغطي احتياجات التنمية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى