كريستين ستيوارت تهاجم قيود صناعة الترفيه وتدعو لكسر النظام

صرحت كريستين ستيوارت بأن صناعة الترفيه بحاجة إلى هزة كاملة قبل أن يتمكن الفنانون من الإبداع بحرية. أكدت في مقابلة مع نيويورك تايمز وجود ما وصفته بعقبات ضخمة تعيق مسار الفنانين وتعرقل مشاريعهم. وقالت إننا في نقطة حاسمة وأننا جاهزون لكسر النظام بشكل كامل، ليس فقط في كل القطاعات بل تحديدًا في الصناعة التي أعيش فيها، صناعة الترفيه. كما أشارت إلى أن الوضع أصبح خانقًا لدرجة أن المبدعين قد يضطرون إلى سرقة أفلامهم من أجل تنفيذ أفكارهم كما يريدون.

نظام لا يسمح بالإبداع

أوضحت ستيوارت أنها تحترم النقابات ودورها الحيوي، لكنها أكدت أن بعض القوانين والهياكل التي وضعت خلقت حواجز غير معقولة تمنع الفنان من التعبير عن نفسه. وأكدت أن صناعة السينما تميل إلى الأعمال الكبيرة والميزانيات الضخمة، مما يجعل إنتاج أفلام أصغر أو أكثر تجريبية أمراً شبه مستحيل. وتابعت بأن هذه القيود تعيق الإبداع وتقلل من فرص ظهور أعمال جديدة ومختلفة في السوق.

معركة إنتاج فيلمها الجديد

كشفت أنها خاضت صراعًا استمر نحو عام لإخراج فيلمها الجديد The Chronology of Water، وأن الطريق نحو التنفيذ واجه عقبات تنظيمية وبيروقراطية. وأوضحت أن المسار كان مليئًا بالصعوبات والتأخيرات التي عطلت إنجازه بشكل ملحوظ. وفي ختام حديثها أكدت أنها تخطط لتقديم فيلم جديد قريبًا وتبدي أملها في النجاح، مؤكدة أن لديها إيمانًا بأن بإمكان الصناعة التطور وتحقيق النتائج.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى