أحمد السيد: أسامة فيصل لن يفيد الأهلي والزمالك سيظل منافس الأحمر

أداء الأهلي وتوليفة الهجوم والدفاع

يرى أحمد السيد أن الأهلي يتحسن مع تولي توروب، وأن التوليفة الهجومية التي تجمع بين تريزيجيه وبن شرقي وزيزو تعطي فاعلية كبيرة وتحقق الانتصارات. يشير إلى أن الأداء الهجومي يتألق عندما يجتمع الثلاثة في خط واحد، رغم الانتقادات التي طالت اختيار هذه التوليفة. يلاحظ وجود مشكلة دفاعية واضحة تحتاج إلى حل سريع، خاصة وأن الفريق لم يصل حتى الآن إلى مستوى يمكنه من فرض الرقابة الدفاعية القوية. يؤكد أن الحل يجب أن يبدأ بتصحيح أخطاء الخلف وتثبيت الخطوط مع الحفاظ على القوة الهجومية.

يوضح أن الأهلي بحاجة إلى مهاجم سوبر بشكل حاسم بجانب ظهير أيمن وظهير أيسر، كعناصر أساسية لدفع اللعب وتدعيم الخلف. يضيف أن الجبهة اليمنى ليست مسألة أعداد بل تأثير، فوجود ثلاثة أسماء لا يعني بالضرورة فاعلية، فالرؤية الفنية للمدرب هي التي ستحدد الحاجة. يشير إلى أن رحيل وسام أبو علي كان بناء لرغبة اللاعب وأن بيعه كان الخيار الأنسب في تلك المرحلة. يرى أن أسامة فيصل ليس مناسباً للأهلي ولا يقدم إضافة حقيقية، ولا يرى وجود لاعب محلي قادر على تعويضه كما يراه البعض.

الصفقات والاحتياجات في يناير

يرى أن صفوف الأهلي في الصيف الماضي كانت جيدة، حيث انضم زيزو وتريزيجيه وبن شرقي إلى الفريق وقدموا إضافة فنية قوية. يثمن وجود محمد علي بن رمضان كاسم كبير ولكنه حتى الآن لم يظهر بمستوى مقنع مع الأهلي، ويؤكد ضرورة أن يقدم نسخة أقوى تشبه ما قدمه في الترجي. يشير إلى أن اللاعب يحتاج إلى مزيد من الثقة والفرص لاستعادة مستواه المعتاد مع الفريق. يرى أن التقييم النهائي للصفقات يعتمد على مدى انعكاسها الإيجابي في النتائج والبطولات.

المنتخب والناشئين وتقييم التدريب

يدافع عن حسام حسن ويؤكد أن النقد الموجه له يجب أن يكون بناءً ومرتكزاً على الحرص على البلد وليس لأغراض شخصية. يوضح أن معضلة المنتخب ليست في شخص المدرب بل في الإيقاع العام للمجهود والوقت الضيق قبل البطولات القارية. يشدد على أن النقد لن يضيف جديداً ما دام الهدف دعم المنتخب والمنافسة القوية. كما يؤكد أن تصريحات المدرب عقب المباريات الودية يجب أن تُفهم في سياقها وأنه لا يقصد التقليل من اللاعبين وإنما التعبير عن واقع الاحتراف في مصر.

يعتبر عمر جابر من اللاعبين المظلومين ويؤكد أنه يستحق التواجد كبديل لمحمد هاني في المنتخب أو ضمن تشكيلاته، لما يقدمه من مستوى جيد هذا الموسم. يرى أن المجموعة المتاحة حالياً قوية ولا يوجد بديل يستحق الظلم، وأن اللاعبين الموجودين في المنتخب الثاني يستحقون التواجد أكثر. يشير إلى أن العدل في التقييم يحتم إتاحة الفرصة لمن يثبت قدراته باستمرار.

المنافسة المحلية والتعلم من المغرب

يؤكد أن المنافسة في مصر ليست محصورة بين الأهلي وبيراميدز فقط، فهناك الزمالك كقوة كبيرة وهو سيظل منافساً قوياً في جميع البطولات بجانب بيراميدز. يرى أن تاريخ المنافسة العميقة يظل بين الأهلي والزمالك، مع وجود بيراميدز كطرف منافس قوي في الوقت الراهن. يعتبر أن الزمالك يستطيع حل مشاكله وأنه نادي كبير لديه جمهور واسع ولن يصل إلى ما وصل له الإسماعيلي، بل سيظل منافساً قوياً على كل البطولات.

يتحدث عن أداء منتخبات الشباب بأن المستوى ليس مرضياً وهناك سوء تخطيط في اختيارات المدربين والعاملين على الملفات الفنية. يدعو إلى الاستفادة من تجربة المغرب في تطوير الناشئين وتحقيق لقب المونديال للشباب، مؤكدًا أن جودة اللاعبين ليست عالية وأن المدربين في حيرة من أمرهم. يشير إلى أن المغرب نجح في بناء منظومة قوية من خلال أكاديمية محمد الخامس وأفرزت نجوم عالميين، وهو ما يجب الاقتداء به لتطوير الناشئين.

الخلاصة والخيارات المستقبلية

يؤكد أن كل المسئولين يتحملون جزءاً من سوء التخطيط في الكرة المصرية، ويدعو إلى توفير مناخ مناسب للنشء وتطوير البنية التحتية والمناهج التدريبية. يشدد على ضرورة الابتعاد عن اللعب على الملاعب الصناعية في مراحل الناشئين لما يسببه من آثار سلبية على الركبة والميكانيكا الحركية. يرى أن العودة إلى مسار صحيح يحتاج إلى إرادة جماعية وإجراءات ملموسة، مستوحاة من النموذج المغربي الناجح في التربية الكروية. يختتم بأن الأهلي يعظم قدراته، وأنه سيعود إلى بيته في يوم من الأيام ليكون جزءاً من بنيته الإدارية والفنية وفق رؤيته.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى