عضو البرلمان: دولة التلاوة ركيزة لتعزيز القيم الروحية والثقافية بمصر

يعلن النائب سامي نصر الله أن برنامج «دولة التلاوة» يمثل خطوة هامة ورائدة في تعزيز القيم الروحية والثقافية داخل المجتمع المصري، وهو يأتي في توقيت حيوي يتطلب تكريس الجهود الوطنية لترسيخ الهوية الدينية والوعي القرآني بين مختلف فئات المجتمع. وإذ يوضح أن البرنامج ليس مجرد منصة للتلاوة، بل أداة تعليمية وترفيهية تسهم في بناء جيل واعٍ بالقيم الأخلاقية والروحية التي ينشدها المجتمع. كما يعزز البرنامج قدرة الأفراد على التواصل مع القرآن الكريم بصورة مباشرة وعملية. ويؤكد النائب أن هذه المبادرة تعكس حرص الدولة المصرية على تبني مبادرات ثقافية ودينية متقدمة توجه الشباب نحو أنشطة بناءة وتشاركهم في برامج تثقيفية تعمل على تقوية الروابط المجتمعية وترسخ قيم الاعتدال والتسامح.
أبعاد البرنامج وآثاره
أشار النائب سامي نصر الله إلى أن المبادرة تعكس حرص الدولة على تبني مبادرات ثقافية ودينية متقدمة توجه الشباب نحو الأنشطة البناءة وتتيح لهم برامج تثقيفية تقوي الروابط الاجتماعية وترسخ قيم الاعتدال والتسامح. وأكد أن البرنامج يمثل فرصة مهمة لاكتشاف المواهب القرآنية وصقل مهارات التلاوة والتجويد، بما يساهم في نشر الثقافة الدينية الصحيحة وتعزيز الانتماء الوطني والفهم العميق للتعاليم السمحة. كما بيّن أن متابعة مخرجات البرنامج ودعم الشباب المشاركين من شأنه فتح آفاق تفاعل المجتمع مع الثقافة القرآنية وتحفيز المواطنين على الالتزام بالسلوكيات اليومية المبنية على القيم الروحية والأخلاقية.
كما أشار النائب سامي نصر الله إلى أن النجاح في هذا البرنامج يتوقف على متابعة الدولة لمخرجاته وتقديم الدعم المستمر للشباب المشاركين. ويرى أن المبادرة تفتح آفاقاً واسعة لتفاعل المجتمع مع الثقافة القرآنية وتوطيد قيم التعايش والتسامح بين فئات المجتمع. وتسهم مثل هذه الجهود في بناء مجتمع متماسك ومواجهة التحديات المعاصرة بثقة وبفهم صحيح للتعاليم الدينية السمحة.