الجندى: الساحل الشمالى وحده قد يستقبل حتى 10 ملايين سائح بحلول 2030
أكد إيهاب الجندي، عضو غرفة شركات السياحة بالإسكندرية ورئيس لجنة السياحة بشعبة المستثمرين، أن للدولة دوراً محورياً في النهوض بقطاع السياحة. قال إن الدولة حققت طفرة في البنية التحتية، وجرى إنشاء مدن ساحلية جديدة وتطوير وسط القاهرة، مع صيانة وترميم المناطق الأثرية. أضاف أن التوسع في عدد الغرف الفندقية في الوجهات السياحية عزز الإقامة وجودة الخدمات للمسافرين. وأكد أن هذه التطورات رسخت مكانة مصر كوجهة سياحية جاذبة على المستويين الإقليمي والعالمي.
دور المناطق الساحلية الجديدة في الجذب السياحي
وأشار إلى أن المناطق الساحلية الجديدة، وعلى رأسها الساحل الشمالي ومدينة العلمين الجديدة والجلالة، لعبت دوراً بارزاً في استقطاب السياحة من مختلف الدول. وأورد أن العلمين وحدها استقبلت نحو 3.9 مليون سائح في هذا الموسم، مع ارتفاع ملحوظ في مستويات الإنفاق السياحي. وتوقع أن الساحل الشمالي قد يستقبل ما يصل إلى 10 ملايين سائح بحلول عام 2030، خاصة مع إطلاق مشروعات كبرى مثل رأس الحكمة وتوطين استثمارات عالمية في المنطقة. هذه التطورات تسهم في رفع الحركة السياحية وتدعم النمو الاقتصادي المرتبط بالقطاع.
فرص الاستثمار والتطوير في السياحة
أوضح أن مصر تمتلك فرصة ذهبية خلال السنوات الخمس المقبلة، مع استمرار المدن التنموية والساحلية في التوسع والتطوير. وتشهد الوجهات السياحية المتقدمة والمتعثرة على حد سواء أعمال تطوير مستمرة في شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والأقصر وأسوان وسيوة والإسكندرية. وأشار إلى أن زيادة الشراكات مع مجموعات اقتصادية عالمية تعزز الاستثمار وتدعم تدفقات الزوار.
المتحف المصري الكبير وتأثيره
لفت إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل عنصر جذب فريداً، ويعزز الإقبال العالمي على مصر. وأشار إلى أن افتتاحه سيكون نقلة نوعية في حركة السياحة، خاصة عند ربطه بالأهرامات والمناطق الأثرية المحيطة. ويرجح أن يرفع التدفقات السياحية وجودة الخدمات خلال السنوات الخمس القادمة.
