تأجيل محاكمة التحرش الجنسى بين بليك ليفلى وجاستن بالدونى.. ما السبب؟

أعلن القاضي لويس ج. ليمان عن تأجيل النظر في قضية التحرش الجنسي التي تجمع بليك ليفلي وجاستن بالدوني بسبب ازدحام جدول المحاكم. كانت المحاكمة مقررة في 9 مارس 2026، لكنها أُجلت لتُعقد في 18 مايو 2026 وفقًا لموقع geo.tv. وأوضح القاضي أن المحاكمات الجنائية لها الأولوية، وأن ليفلي (38 عامًا) قدمت دعوى في ديسمبر الماضي ضد بالدوني (41 عامًا) تتهمه بالتحرش الجنسي أثناء تصوير فيلم It Ends With Us، بينما نفى بالدوني الاتهامات.

تأجيل المحاكمة وتحديد الموعد الجديد

أفاد التقرير بأن بالدوني رفع دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار ضد ليفلي وزوجها ريان رينولدز ووكيلتها الإعلامية ليزلي سلون في يناير، مدعيًا التشهير والابتزاز. وفي يونيو الماضي قرر القاضي ليمان رفض تلك الدعوى، إلى جانب دعوى منفصلة بقيمة 250 مليون دولار ضد نيويورك تايمز. وأوضح القاضي أنه لم يثبت وجود سبب يجعل الأطراف يعتقدون بأن التصريحات غير صحيحة، ورفض بالدوني وفريقه تعديل الشكوى، ما أدى إلى صدور الحكم النهائي الشهر الماضي.

جدير بالذكر أن الممثلة السابقة في Jane the Virgin أثارت جدلاً سابقًا عبر انتقادها لبليك ليفلي علنًا، متهمة إياها بلعب دور الضحية ومقارنتها بأسلوب تايلور سويفت. كما سردت قصة شخصية عن خضوعه للختان في منزل ليفلي بنيويورك. وتُعد هذه التصريحات جزءًا من الخلفية التي ترافقت مع النزاع القانوني المستمر.

وذكر أن الموعد القادم الحاسم في هذه القضية سيكون في 22 يناير القادم، حين تعود الأطراف إلى المحكمة للمرافعات حول الملخص القضائي، وهي جلسة قد تحدد مسار النزاع المتبقي. مع استمرار التوتر واهتمام الرأي العام، يبدو أن الصراع بين ليفلي بالدوني لم ينته بعد مع اقتراب موعد المحاكمة المؤجل. ويرتبط القرار النهائي بمدى قبول الطرفين بملخص الدعوى ومدى قوة حجج كل جانب.