افتتاح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوى اليوم
تعلن إدارة المسرح بالشارقة، برئاسة الفنان أحمد بو رحيمة، عن انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان المسرح الصحراوي. تقام الاحتفالية في منطقة الكهيف وتبدأ في الساعة الثامنة مساءً اليوم، بحضور حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وفِرَق من المسرحيين العرب والمصريين. تؤكد الإدارة أن الدورة الجديدة ستواصل استكشاف صلة الأداء بالسرد وتفتح آفاق جديدة للإبداع المسرحي. كما تلتزم بتقديم برنامج يضم عروض وتجارب فنية تعكس ثراء الثقافة الصحراوية وتنوع رسائلها.
المشاركون الدول المشاركة
تشترك في الدورة التاسعة خمس دول عربية هي الإمارات العربية المتحدة، وقطر، والأردن، ومصر، وليبيا. يُوزع برنامج الدورة بين العروض المسرحية والأنشطة الفكرية وتبادل الخبرات بين الفرق المشاركة. تؤكد هيئة التنظيم أن حضور هذه الدول يرسخ مكانة المهرجان كمنصة عربية تجمع الشعر والحكايا والصوت والرقصة.
تُنفذ الدورة وفق خطة تنظيمية تقبل عروض متنوعة من الفرق المشاركة وتتيح تبادل الخبرات مع الجمهور. كما تُسجل فعاليات الدورة جلسات حوار ولقاءات فنية مع الجمهور العربي والمشرفين على المسرح. ويحرص المنظمون على الاهتمام بالجوانب التقنية والتقنيات المسرحية الحديثة.
فكرة وأهداف المهرجان
تستند فكرة مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي إلى الاحتفاء بثقافة الصحراء وثرائها في أشكال التعبير الأدائي والسردي المرتبط بها. وتستلهم التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة في دعم حضور المسرح العربي وجعله فاعلاً ومؤثراً وجديداً. يسعى المهرجان إلى قراءة الحاضر وتطلّعات المستقبل عبر عروض مبتكرة تقرأ الحياة وتطرح أسئلة المجتمع.
يؤكد البرنامج التزامه بمضاعفة الجهود لتجديد تجربة المسرح في الدول العربية وجعلها أكثر فاعلية وتأثيراً. كما يسعى إلى توفير مساحات للتبادل الثقافي والتواصل بين الفرق والجمهور وتطوير آليات العرض والتلقي. وتبرز فلسفة المهرجان العمل الجماعي والتعاون بين المؤسسات الثقافية والفرق المستقلة لتعزيز الهوية المسرحية العربية.
