فتح قبر شابة والعبث بكفنها مرتين خلال يومين في حادث بسنبلاوين غامض

أعلنت أسرة السيدة مريم عرفة كسري السروي، البالغة من العمر 29 عامًا وأمًا لأربعة أطفال، أن مجهولين فتحوا قبرها وعبثوا بكفنها مرتين خلال يومين متتاليين في مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية. وأكدت الأسرة أن الواقعة الأولى وردت خلال الزيارة الأولى حين وجدت الكفن منقلبًا ومزاحًا عن مكانه، قبل أن تتكرر الواقعة في اليوم التالي بنفس الأسلوب. وأعربت عن صدمتها الكبيرة وتزايد مخاوفها على حرمة المقابر وأمنها. وتؤكد الأسرة أنها تطالب الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن الفاعلين وتبيان دوافعهم.
باشرت الأجهزة الأمنية فور بلاغ الأسرة المعنيين بالواقعة، وانتقلت إلى مكان الحدث وأشرف فريق بحث مختص على التحقيق في هوية المتورطين ودوافعهم وتقييم الملابسات المحيطة بالعبث بالقبر والكفن. وتؤكد المصادر الأمنية أنها لا تزال بحاجة إلى معلومات إضافية للوصول إلى نتائج واضحة حول هؤلاء المتورطين، في حين يفاقم غموضها القلق لدى أهل القرية وسكان المدينة. وتوضح الأسرة أنها لا تقبل بتكرار مثل هذه الانتهاكات وتطالب بتكثيف حضور قوات الأمن وتوفير إجراءات حماية إضافية للمقابر والحرص على مشاعر ذوي المتوفين.
ردود فعل المجتمع والمطالب
أعرب أهالي السنبلاوين عن استيائهم من هذه الحادثة ووصفوها بأنها انتهاك لحرمة الموتى ومشاعر ذويهم، ودعوا إلى تعزيز إجراءات تأمين المقابر وتركيب كاميرات ومراقبة إضافية. وأكدوا أن الحادثة تزرع الخوف وتزيد من القلق لدى السكان والاقربين من المتوفين، خاصة في ظل تكرار مثل هذه الوقائع. وتعتبر أسر الضحية أن سرعة وصول الأجهزة الأمنية وكشف الحقيقة أمران ضروريان لطمأنة المجتمع ولإعادة الثقة في الإجراءات الوقائية. وتؤكد الأسرة أن المجتمع ينتظر تحركات سريعة وواضحة للوصول إلى حقيقة ما جرى وتحديد الفاعلين وتبيان الدوافع.