المتهم بقتل خالته بغرض السرقة في الدقهلية يمثل الجريمة

تفاصيل الواقعة ومكان التنفيذ
أعلنت النيابة العامة بالدقهلية أن فريق المعاينة التصويرية رافق قوات الأمن إلى مكان الواقعة وقام بتمثيل الجريمة وفق الإجراءات المتبعة. وأوضحت أن الواقعة تتعلق باختفاء السيدة ماجدة محمد سالم، 61 عامًا، من قرية البشمور التابعة لمركز منية النصر، قبل ثلاثة أيام، وأن المتهم استدرجها إلى منزل قديم أمام منزل المتهم ثم أنهى حياتها خنقًا. وأشارت إلى أن الجثمان جُمع داخل كيس بلاستيكي ونُقل بواسطة مركبة التوك توك إلى مصرف بعيد في الأراضي الزراعية، حيث وُضع بجوار المصرف وتُرك مع وضع حجارة لتثبيته حتى لا يتحرك مع تيار المياه.
التطورات الأمنية والتعامل الميداني
أبدى أهالي القرية غضبهم أثناء وجود النيابة العامة وقوات الأمن لأخذ المعاينة والتصوير، وتجمّعوا حول مكان الواقعة وهم يرددون هتافات تطالب بالقصاص. تدخل محمد صبح، رئيس مباحث مركز شرطة منية النصر، لتهدئة الأهالي مؤكدًا أن الحق سيعود بالقانون وأن لحق السيدة في رقبته شخصيًا، داعيًا الأهالي إلى التريث وتعاونهم مع الجهات المختصة. أشاد الأهالي بجهود الأمن والنيابة العامة في الوصول إلى الحقيقة، وعبّروا عن أملهم في استكمال التحقيق واستعادة حقوق الضحية.
كشف النقاب عن الجاني ومصوغات الضحية
تكشّفت تفاصيل القضية مع تحريّات الأجهزة الأمنية التي رصدت وجود مشتبه به داخل محل للمصوغات الذهبية، وبمطابقة المصوغات تبين أنها تخص السيدة المختفية. تبين أن المتهم هو ابن شقيقتها، وأنه استدرجها إلى منزل قديم أمام منزلها وأجهز عليها ثم وضع جثمانها داخل شوال ونقله عبر التوك توك إلى مصرف بعيد في الأرض الزراعية. جرى ضبط المتهم واقتياده إلى النيابة قبل عرضه على المحاكمة.
إجراءات النيابة وتحرير المحضر
انتقلت فرق من النيابة العامة وقوات الأمن إلى مكان العثور على جثمان السيدة، وتم استخراج الجثمان من المصرف ونقله بسيارة الإسعاف وتحرير المحضر تحت إشراف النيابة. أكدت المصادر أن الإجراءات ستستمر بمباشرة أعمال التحقيق والاستماع إلى الجيران والشهود ومراجعة جميع الأدلة. كما أعلنت النيابة أنها ستتولى تقديم الحق القانوني وتسهيل وصول العائلة إلى حقوقها وفق القانون.