مصدر رسمي: هل يتأثر بهو المتحف المصري الكبير بسقوط الأمطار؟

تعلن الجهة المسؤولة أن سقوط الأمطار أمرٌ طبيعي ومتوقع أثناء تصميم وتنفيذ المتحف، ولا يمثل أي خطر على المبنى أو مقتنياته. وتوضح أن البهو المفتوح صُمم لاستقبال الأمطار من خلال مسارات محددة لتجميع المياه وتخزينها لإعادة استخدامها في الري. كما تؤكد أن التنفيذ لا يواجه خللاً ولا يتأثر التماثيل المعروضة في البهو ولا بقية أجزاء المتحف.
تصميم البهو ونظام التصريف
يؤكد التصميم أن مكان وضع تمثال الملك رمسيس بالبهو محدد في التصميم الأصلي ليظهر كأنه تحت مظلة في منطقة البهو. وتحيط بالبهو منطقة تجمع بين مبنى العرض التجاري ووسطه، وتغطيه ألواح ألمنيوم مثقوبة تسمح بنفاذ الضوء والهواء وتقلل الحرارة صيفاً وتوفر الطاقة. وتم وضع مسارات لتجميع مياه الأمطار وتخزينها في خزان لإعادة استخدامها في الري.
التمثال والأنظمة المائية
يؤكد أن تمثال الملك رمسيس الثاني، المصنوع من الجرانيت، مُهيّأ للعرض في الأماكن المفتوحة وهو سليم ولم يتأثر بمياه الأمطار. كما أن المنطقة التجارية المحيطة بالمتحف مغطاة بالكامل كما تغلق المطاعم عند سقوط الأمطار. ويوجد في البهو شبكات صرف مائية مخصصة لتصريف الأمطار بشكل فوري، ولم تكن هذه المرة الأولى لسقوط الأمطار في هذه المنطقة. ويؤكد التصميم أيضاً أن المبنى المتحفي وقاعات العرض محمية من أي تسرب للمياه.
يذكر المصدر أن تمثال رمسيس الثاني كان موجوداً في ميدان رمسيس منذ خمسينات القرن الماضي وحتى عام 2006 حين نقله إلى موقع المتحف، ولم يتأثر بمياه الأمطار. وقد نُقل وفق مخطط دقيق يراعي الحفاظ على التمثال ووضعه في المتحف. ويوضح أن الأمطار لا تشكل خطراً على العرض أو سلامة المنطقة المحيطة به، كما أن التصميم يحمي المنطقة من أي تسرب.