نائب بمجلس الشيوخ: برنامج دولة التلاوة نقلة نوعية في رعاية النشء

أعلن النائب عصام الرتمي أن برنامج “دولة التلاوة” يمثل نقلة نوعية في رعاية النشء وغرس القيم والهوية الدينية الصحيحة لديهم. وأوضح أن الدولة المصرية تسعى من خلاله إلى إعادة إحياء تراث التلاوة المصرية العريقة وتقديم جيل جديد من القراء القادرين على مواصلة هذا الإرث الذي تميزت به مصر عبر عقود طويلة. كما أشار إلى أن البرنامج يفتح آفاق لاكتشاف المواهب منذ الصغر، ويوفر تدريبات متخصصة في مخارج الحروف وأحكام التجويد والأداء الصوتي، ما يجعله مشروعًا تربويًا وثقافيًا متكاملًا. ويؤكد الرتمي أن البرنامج يخلق بيئة آمنة ومحفزة للأطفال والشباب تشجعهم على تطوير مهاراتهم بطريقة علمية ومنهجية.
أهداف البرنامج وتدريباته
يوضح الرتمي أن البرنامج يركز على مخارج الحروف وأحكام التجويد والأداء الصوتي كجزء من مشروع تربوي وثقافي متكامل. ويهدف إلى بناء شخصية الطفل والشاب عبر قيم الانضباط والالتزام واحترام الوقت، مع جعل القرآن الكريم مصدرًا لبناء السلوكيات الإيجابية. كما يوفر مسارات للتأهيل والمشاركة في مسابقات محلية ودولية، ما يفتح آفاق واسعة للمتميزين ويمنحهم فرصًا للظهور والتألق.
التوسع وتمكين المواهب
شدد الرتمي على أهمية تعميم البرنامج في جميع المحافظات، وخصوصًا القرى والمناطق النائية حيث توجد مواهب كثيرة تحتاج إلى التدريب والرعاية. تؤكد الدولة دعمها لهذه المبادرات بهدف بناء جيل واعٍ قادر على تمثيل مصر في المحافل الدولية. يرسي “دولة التلاوة” مبادئ الهوية الروحية ويعيد مصر إلى مكانتها كنوافذ للقرآن الكريم.