حازم الجندى: وحدة الموقف العربى حجر الزاوية فى مواجهة التحديات

أعلن المهندس حازم الجندي أن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الملك حمد بن عيسى آل خليفة يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. ويؤكد في الوقت نفسه أهمية التنسيق العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية المتصاعدة، وفي مقدمتها تطورات قطاع غزة. أشار إلى أن القيادتين توافقان على مواصلة تعزيز العلاقات في مختلف المجالات كنموج للتعاون العربي القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. يؤدي ذلك إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية الأمن القومي العربي.

التنسيق العربي وتطور غزة

أكد الجندي أن الاتصال أكد استمرار التنسيق والتعاون بين مصر والبحرين في مجالات عدة، وهو نموذج عملي للعلاقات العربية التي ترتكز على المشتركات وتوحيد الجهود. وأشار إلى أن هذا التعاون يسهم في حماية الأمن القومي العربي ودعم الاستقرار الإقليمي. ولُفت إلى أن التطورات في قطاع غزة كانت ضمن محاور المحادثة، مع التأكيد على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب. كما جرى التأكيد على رفض الحلول المؤقتة والعمل على تخفيف معاناة الفلسطينيين من خلال وقف العدوان وتدفق المساعدات الإنسانية دون تعطيل.

أوضح أن طرفي الاتصال شددا على البدء الفعلي في إعادة إعمار القطاع وإعادة الحياة الطبيعية لسكانه. ورفض أي مخطط يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني أو فرض واقع يخالف شرعية القرارات الدولية وحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف. كما أُبرزت أهمية تنفيذ خطة السلام المعتمدة دولياً وفق قرارات مجلس الأمن، بما يمهد لإحياء المسار السياسي كخيار وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. وأشار إلى أن مصر تتولى دوراً محورياً في حشد الدعم الدولي والإقليمي لهذا المسار انطلاقاً من تاريخها تجاه القضية الفلسطينية.

وشدد المهندس حازم الجندي على أن استمرار التنسيق والاتصال بين القادة العرب ضرورة ملحة في هذه المرحلة الدقيقة. وأن وحدة الموقف العربي تظل حجر الزاوية في مواجهة التحديات وحماية مصالح الشعوب العربية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. يبرز من خلال هذا الاتصال التزام البلدين بتعزيز العمل العربي المشترك وتنسيق المواقف في مواجهة التصعيد الإقليمي. وختماً، يعكس ذلك إصراراً مستمراً على دعم الاستقرار والتقدم في المنطقة من خلال موقف موحد تجاه غزة والحقوق الفلسطينية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى