برلمانى: مصر ترفض التهجير والاحتلال الإسرائيلى يمارس أساليب مكشوفة

أكد النائب أسامة مدكور، عضو مجلس الشيوخ وأمين مساعد التنظيم بحزب مستقبل وطن، أن مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال بأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين، وأوضح أن هذا الأمر يمثل خطاً أحمر للدولة وقيادتها السياسية. وشدد على أن المحاولات التي يروّج لها الاحتلال أو بعض الأطراف الإقليمية والدولية لفرض حقائق جديدة على الأرض عبر الضغط والابتزاز السياسي محكومة بالفشل. وأشار إلى أن مصر تنطلق من ثوابت راسخة تتعلق بالأمن القومي ودعم الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. كما أكد أن ما يسعى إليه الاحتلال من فتح معبر رفح باتجاه واحد لن يحدث، مؤكدًا أن المعبر لن يتحول إلى باب عبور قسري أو أداة تهجير.
فتح معبر رفح باتفاق شرم الشيخ
وأوضح أن أي فتح لمعبر رفح يجب أن يتم وفق اتفاق شرم الشيخ وفي الاتجاهين، وبما يضمن دخول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، وليس بما يخدم مخططات الاحتلال أو يرسم فصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية. وأشار إلى أن الاحتلال يحاول عرقلة أي اتفاق يتعلق بالأوضاع في غزة عبر أساليب رخيصة ومكشوفة، وهي ممارسات تهدف إلى إطالة أمد الحرب وخلق أزمة إنسانية جديدة، لكنها لن تجدي نفعاً أمام الموقف المصري. وأكد أن مصر ثابتة على موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية وتواصل دعمها السياسي والإنساني والدبلوماسي للشعب الفلسطيني، وتتحرك على كل المستويات من أجل وقف الحرب والحفاظ على حقوق الفلسطينيين. كما أشار إلى أن السياسة المصرية ترفض بشدة أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في غزة وتعمل على منعها.