توروب: مفاوضاتى مع الأهلى استغرقت 4 أسابيع.. وطموحى سبب الموافقة

أعلن المدرب الدنماركي ييس توروب أن المفاوضات بدأت منذ أربعة أسابيع عبر وكيله، وأنه كان لديه معرفة سابقة بنادي الأهلي وتاريخه وقيمته في كرة القدم الإفريقية. وأوضح أن الوصول إلى اتفاق استغرق أربعة أسابيع كاملة، مع وجود أسامة هلال الذي وصل إلى كوبنهاجن للتفاوض مع وكلائه. وأكد أن هناك العديد من التفاصيل التي كان يحتاج معرفتها قبل اتخاذ قراره النهائي.
تفاصيل التفاوض والتوقيع
ذكر توروب أن قراره بالانضمام للأهلي جاء نتيجة حجم النادي وفرصه في التتويج بالألقاب وطموحه الشخصي، وأنه يحب دائما أن يكون تحت الضغط لأنه يرى الأهلي نادياً كبيراً يسعى دائماً للفوز. وأكد أنه يرى أن الأهلي يواكب طموحه وأنه على قدر تطلعاته كمدرب. وأشار إلى أنه وصل إلى النادي منذ شهرين وتفاعل المشجعون معه بشكل واضح في الشارع والسوبرماركت والملاعب، ما منحهم شعوراً بأن النادي يحظى بدعم هائل من الجماهير.
أشار إلى وجود محادثات مهمة مع رئيس النادي الأهلي ورغبة في فهم المهمة والتواصل مع القيادة وتحديد جداول اللقاءات وتوقيت اتخاذ القرارات، وهذا النوع من اللقاءات يعزز فرص النجاح. وأوضح أنه أحضر معه طاقماً فنياً من أوروبا والمجر والدنمارك، وأن الأهمية تكمن في وجود أفراد يثريونه بمعرفة الثقافة الجديدة ويعلمونه التكيف مع البيئة الجديدة. كما لفت إلى أن الهدف الأساسي هو الفوز في كرة القدم وتعلم ثقافات جديدة وأن وليد صلاح الدين يساهم بدوره في ذلك بشكل مهم.
خطة الانتقالات والهجوم
أكد توروب تمسكه بالتعاقد مع ثنائي أجنبي لتعزيز القوة التهديفية في يناير المقبل، رغم الإصابة التي تعرض لها يزن النعيمات مهاجم المنتخب الأردني والقريب من الانتقال إلى القلعة الحمراء. وأضاف أن وجود الإصابة يجعل الاعتماد على صفقات محلية غير كاف ويزيد الحاجة إلى ثنائي هجومي من خارج البلاد. وذكر أن الصفقة الأجنبية ستكون جزءاً من خطة النادي لضمان الاستقرار الهجومي في الموسم القادم.
إصابة يزن النعيمات وتأثيرها
أعلن الأهلي استبعاد يزن النعيمات من حساباته الهجومية عقب إصابته بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته في ربع نهائي كأس العرب أمام العراق. وأكد النادي أن الإصابة تعطل خطط الانتقالات وتفرض البحث عن خيارات بديلة في يناير. وبناءً على ذلك، ظل التوجه نحو التعاقد مع ثنائي أجنبي كخيار أساسي لتدعيم الهجوم وعدم الاعتماد على تعويض محلي.