علاء الحديوي برنامج دولة التلاوة يعيد مكانة مصر في العالم الإسلامي

أعلن القيادي علاء سليمان الحديوي أن برنامج دولة التلاوة يسهم في ترسيخ الهوية الدينية الوسطية للمجتمع المصري. وأوضح أن هذا البرنامج يتماشى مع توجه الدولة لبناء الإنسان كأولوية كبرى. وأكد أن البرنامج يفتح بابًا أمام المواهب المصرية الشابة لإبراز إمكاناتهم في ترتيل وتجويد القرآن الكريم. يمثل هذا المسار إطارًا عمليًا لدعم الشباب وتعزيز القيم الإسلامية المتوازنة في المجتمع.

أهداف البرنامج وآثاره

ويؤكد الحديوي أن دولة التلاوة ستسهم في إعداد جيل من القرّاء المميّزين الذين يسيرون على نهج شيوخ القراءات الأجلاء. سيخرج إلى العالم الإسلامي جيلًا مميزا من القراء يسيرون على نهج كبار القراء مثل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد ومحمد صديق المنشاوي ومصطفى إسماعيل ومحمود علي البنا ومحمد رفعت وغيرهم. ويُعد هذا التوجه جزءًا من رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري، وتأكيدها أن التلاوة وتجويد القرآن من أولويات التنمية الثقافية والدينية.

إطار التعاون وتكوين المواهب

يذكر الحديوي أن البرنامج يأتي في إطار تعاون مشترك بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بهدف اكتشاف المواهب الجديدة في ترتيل وتجويد القرآن من محافظات مصر المختلفة. ويسعى المشروع إلى تمكين المواهب من المشاركة عبر منصات الإعلام المتنوعة بما يتيح لها عرض إمكاناتها أمام جمهور واسع. وترتبط هذه المساعي بتعزيز رسالة القراءة والتدبر، بما يساهم في بناء جيل يوازن بين التزامه الديني وتطلعاته المجتمعية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى