ذكرى ميلاد علوية جميل.. رائدة المسرح التي اختتمت حياتها بعزلة

تنحدر علوية جميل من قرية طماي الزهايرة وتعود أصولها إلى لبنان. انضمت إلى فرقة رمسيس المسرحية عام 1925 وهي في الخامسة عشرة من عمرها، لتبدأ مسيرتها الفنية الطويلة على خشبة المسرح. تُعد من رائدات المسرح والسينما في مصر.
بداية انطلاقتها الفنية
بدأت رحلتها السينمائية من خلال فيلم زينب عام 1930. ثم شاركت في عدة أعمال ساهمت في شهرتها، مثل فيلم يوم سعيد في عام 1940. استمرت في العمل حتى اعتزلت السينما عام 1964 لتتفرغ لرعاية زوجها الفنان محمود المليجي حتى وفاته في 1983. تزوجت مرتين؛ الأولى عام 1923 وأنجبت ثلاثة أبناء، والثانية من محمود المليجي الذي التقت به أثناء عملها في فرقة رمسيس، واستمر زواجهما حتى وفاته، ورُحلت في 16 أغسطس 1994 في منزل محمود المليجي.
التجربة الشخصية والمآسي
عاشت علوية جميل حياة مآسٍ بفقدان ابنتها الكبرى إيزيس بسبب مرض غامض حين كانت على المسرح. كانت تريد الاعتذار عن المسرحية لتظل بجوار ابنتها، لكن ضيق الوقت حال دون ذلك فاضطرت للصعود إلى المسرح ثم عادت لتجد ابنتها قد فارقت الحياة. وتعرضت كذلك للصدمة الثانية عندما غرقت سفينة كان ابنها على متنها، فواصلت مسيرتها الفنية رغم الألم.