تكريم الفيفا لعبد الحميد بسيوني بسبب هاتريك تاريخي في عيد ميلاده

نشأ عبد الحميد بسيوني في محافظة كفر الشيخ في 15 ديسمبر 1972 وبدأ مساره الكروي مبكرًا مع فريق كفر الشيخ في الدرجة الثانية. برزت موهبته في مركز رأس الحربة حتى لفتت الأنظار فالتقطه نادي الزمالك في صيف 1997. كان موسم دخوله مع الزمالك مفاجئًا حيث أصبح ضمن التشكيلة الأساسية وحقق لقب هداف الدوري برصيد 15 هدفًا في موسم 1997/1998. هذا النجاح وضعه في قلب مشروع الزمالك المقبل وقاده إلى مواصلة المسيرة مع الفريق لسنوات لاحقة.

بداية مسيرته مع الزمالك

واصل بسيوني مسيرته مع الزمالك وحقق مع الفريق أربعة ألقاب محلية وقارية، منها الدوري المصري 2000/2001 وكأس 1998 إضافة إلى بطولتي الأفرو-آسيوية 1998 وبطولة أبطال الكؤوس الأفريقية 1999/2000. كما سجل خمسة أهداف في البطولات القارية، وكان من أبرزها هدفه في النهائي أمام كانون ياوندى الكاميروني. ومع قدوم حسام حسن إلى الفريق تراجع دوره في التشكيلة، فانتقل إلى الإسماعيلي لاستكمال مشواره في الدوري المصري. حقق الإسماعيلي مع الدراويش لقب الدوري المصري ونال مكاسب كبيرة من تلك الفترة في المنافسة مع الأهلي.

تكريماته ومسيرته كرياضي

حصل بسيوني على تكريم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 1999 تقديرًا لهاتريك سجل في دقيقة واحدة مع منتخب مصر ضد ناميبيا خلال تصفيات كأس العالم 2002. كما حقق أربع بطولات لكأس العالم العسكرية و13 هدفًا في بطولات إفريقيا إلى جانب 71 هدفًا في الدوري المصري الممتاز. أُقيمت مباراة اعتزال له بين فريقي الزمالك وحرس الحدود تكريمًا لمسيرته الطويلة مع الناديين.نال مرتين وسام الرياضة من الطبقة الأولى إضافة إلى ميداليات الجيش، وهي أعلى وسام في القوات المسلحة للمدنيين.

التجربة التدريبية وأبرز الإنجازات

قاد عبد الحميد بسيوني طلائع الجيش في 21 سبتمبر 2021 ليحقق أول بطولة في تاريخه حين توّج بالسوبر المحلي على حساب الأهلي بركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. عززت هذه النتيجة مكانته كمدرب مهم في الدوري المصري وفتحت باب الإنجازات في مساره التدريبي مع الفريق. سنوات لاحقة استمر في قيادة الفرق المصرية وتولى مهام فنية أخرى، محافظًا على سجل حافل في النجاح والتطوير. يظل اسمه راسخًا كأحد أبرز اللاعبين المصريين السابقين والمدربين الذين تركوا بصمة في تاريخ الكرة المصرية.