عام على رحيل نبيل الحلفاوى ومسيرة فنية حافلة امتدت لأربع عقود

يحيي الوسط الفني اليوم الاثنين الذكرى الأولى لرحيل الفنان القدير نبيل الحلفاوي، الذي توفي في 15 ديسمبر 2024. تفتح هذه الذكرى نافذة على مسيرة فنية غنية امتدت لأكثر من أربعة عقود وتنوعت بين المسرح والتلفزيون والسينما. يؤكد هذا اليوم أن الحلفاوي ترك أثراً عميقاً في الذاكرة الفنية المصرية من خلال أدواره المؤثرة وتواجده المستمر في أعمال بارزة. له إرثٌ يتواصل عبر الإعادة والتقدير من قبل الأجيال الجديدة.
وُلد نبيل الحلفاوي في حي السيدة زينب بالقاهرة في 22 أبريل 1947. بعد حصوله على درجة البكالوريوس في التجارة، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1970. ركز في بدايته على المسرح قبل أن ينتقل إلى التلفزيون والسينمای لاحقاً.
بدأت المسيرة الفنية للحلفاوي على خشبة المسرح قبل أن ينتقل إلى الشاشة الصغيرة، حيث ظهر لأول مرة في مسلسل محمد رسول الله الجزء الأول عام 1980. تنوعت أعماله بين السينما والتلفزيون، فترك بصمة في أفلام من بينها الطريق إلى إيلات واغتيال مدرسة والعميل رقم 13. كما أدى أدواراً بارزة في الدراما التلفزيونية مثل رأفت الهجان وزيزينيا وونوس ودمي ودموعي وابتسامتي وسور مجرى العيون. وأدى أيضاً دوراً في المسرح مبكراً من خلال مسرحية أنطونيو وكليوباترا عام 1976.
كان آخر ظهور فني له كضيف شرف في فيلم تسليم أهالي عام 2022، الذي شارك في بطولته دنيا سمير غانم وهشام ماجد وأخرجه ابنه خالد الحلفاوي. خلال مسيرته الطويلة أثرى الحلفاوي المكتبة الفنية المصرية بأدواره المتنوعة وترك بصمة لا تُمحى.
أهم أعماله
منذ عام 1970 وحتى 2022 قدم نبيل الحلفاوي نحو 89 عملاً فنياً متنوعاً بين الدراما والسينما والمسرح. من أبرز أفلامه الطريق إلى إيلات، اغتيال مدرسة، وقيدت ضد مجهول، والعميل رقم 13، والسفاح، وتسليم أهالي. كما برز في دراما رأفت الهجان وزيزينيا وونوس ودمى ودموعي وابتسامتي وسور مجرى العيون. ساهمت هذه الأعمال في ترسيخ مكانته كقائد وممثل مؤثر في المشهد الفني.
أبرز الجوائز والتكريمات
حصد الحلفاوي عدداً من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية الحافلة. فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم اغتيال مدرسة من الجمعية المصرية لفن السينما في عام 1989. كما حاز جائزة أفضل ممثل في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن دوره في فيلم الهروب إلى القمة. وقد نال شهادات تقدير من وزارة الإعلام عن دوره في رأفت الهجان عام 1990، إضافة إلى درع الإعلام ودرع الحزب الديمقراطي العربي الناصري عن طريق إيلات في 1994.