4 مكاسب يسعى حسام حسن لتحقيقها من ودية نيجيريا قبل أمم أفريقيا

يستعد المنتخب المصري لكرة القدم لخوض مواجهة ودية قوية أمام نظيره النيجيري ضمن المحطة الأخيرة في إطار الإعداد قبل التوجه إلى المغرب للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية. وتأتي هذه الودية كجزء من التحضيرات مع المدير الفني الجديد حسام حسن الذي يدشن عهدًا فنيًا جديدًا. وتُقام الودية يوم الثلاثاء المقبل كاختبار حاسم للجهاز الفني واللاعبين قبل الدخول في أجواء البطولة القارية. وتهدف المباراة إلى الوقوف على جاهزية الخطوط الدفاعية والوسط والهجوم وتقييم مدى الانسجام بين التشكيلة الأساسية والعناصر البديلة التي قد يعتمد عليها في المغرب.
الأداء التكتيكي المتوقع
نيجيريا بمنتخبها القوي وسرعته البدنية تمثل الاختبار الأمثل لقياس جاهزية الفراعنة قبل البطولة القارية. ستتيح المباراة اختبار القوة البدنية والسرعة في التحولات الهجومية والضغط العالي الذي يسعى حسام حسن إلى تطبيقه. كما ستكشف مدى قدرة الدفاع والوسط على التعامل مع المرتدات السريعة والتعامل مع الكرة في فترات الحسم. وستبرز فرص تعزيز التفاهم بين خطوط الفريق في ظل وجود خيارات هجومية مثل صلاح وتريزيجيه وعمر مرموش ومصطفى فتحي.
تشكيلة الدفاع والوسط
ستتيح هذه المواجهة اختباراً حقيقياً لمنظومة الدفاع التي تضم خيارات مختلفة في مركزي قلب الدفاع والظهيرين، مع مواجهة هجوم نيجيريا القوي. وتُعتبر هذه المباراة فرصة للوصول إلى التوليفة النهائية التي استقرت عليها أبرز الأسماء في الدفاع والوسط، خاصة ثنائي الرباعين ربيعة وصبحي أو الثلاثي عطية/فتحي/عاشور وفق ما يراه الجهاز الفني. كما ستتيح الفرصة لحراس المرمى مثل الشناوي وصبحي وشوبير لإثبات قدرتهم على الثبات تحت ضغط الكرات العرضية والاختبارات المباشرة. وتخضع الاختبارات في هذه الجهة لمعايير الانسجام والتغطية والتمركز وتوازن الأداء بين الدفاع والوسط.
أدوار الأجنحة الهجومية
يملك المنتخب المصري خط هجوم فاعلًا مع وجود صلاح وتريزيجيه وعمر مرموش ومصطفى فتحي، ما يستدعي منظومة واضحة لإيصال الكرات إلى تلك الأسماء في مواقع مناسبة للإبداع. ستظهر هذه الودية مدى نجاح الجهاز الفني في بناء اللعب من الخلف والتعامل مع ضغط الوسط النيجيري لإطلاق سرعة الأجنحة. كما ستكشف عن قدرة الأدوار الهجومية على خلق المساحات وتمويل المهاجمين بالتمريرات والتمريرات الطويلة حين الحاجة. وتؤكد الترتيبات التكتيكية أن المنتخب يسعى لفرض أسلوب هجومي منظّم يترجم السيطرة في المباريات الحاسمة المقبلة.