محافظ البنك المركزى يحضر توقيع تجديد بروتوكول صندوق مواجهة الطوارئ الطبية

أعلن حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري تجديد بروتوكول التعاون مع وزارة الصحة والسكان لمدة ثلاث سنوات إضافية، في إطار تعزيز الجهود لتخفيف معاناة المرضى وتقليل أعباء الأسر. ويهدف التجديد إلى دعم التدخلات الجراحية الحرجة للحالات غير المشمولة بالتأمين الصحي وتغطيها تكاليفها بالكامل. كما جرى توقيع البروتوكول بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إضافة إلى قيادات من البنك المركزي ووزارة الصحة. وتأتي المبادرة ضمن إطار الاستمرار في تنفيذ برامج الرعاية الصحية الممولة من القطاع المصرفي بما يعزز منظومة التغطية الصحية وجودة الخدمات المقدمة.
تجديد البرتوكول وأهدافه
يؤكد تجديد البروتوكول استمرار التعاون المثمر بين القطاع المصرفي ووزارة الصحة، بما يوفر تمويلًا مستدامًا للعمليات الجراحية وتوسيع نطاق المستفيدين. وقد أسهمت هذه المبادرات في تقليل فترات الانتظار لأكثر من 26 ألف مريض في تخصصات حرجة مثل جراحات القلب المفتوح والقسطرة ودعامات القلب، إضافة إلى توفير آلاف المفاصل الصناعية ومئات عمليات زراعة القرنيات بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد. ويهدف الجانبان إلى توسيع أثر الدعم ليشمل خدمات صحية إضافية تخفف أعباء الأسر.
أشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن هذه الجهود تعكس التزام وزارة الصحة والسكان وتعاون البنك المركزي في دعم المبادرات الصحية وتقديم خدمات آمنة وسريعة وعالية الجودة. واعتبر تجديد البروتوكول لمدة ثلاث سنوات إضافية دليلًا على الاستمرارية في دعم قطاع الصحة. كما أكد المحافظ أن النتائج المحققة تعزز دور القطاع المصرفي كذراع تمويلية رئيسية للمبادرات الصحية وتدفع نحو زيادة التوسع في الخدمات.
أشار المحافظ حسن عبدالله إلى أن الإنجازات المحققة تعكس جدوى التعاون وتدفع نحو مزيد من التعاون لتوفير رعاية صحية كريمة للفئات الأولى بالرعاية. وأكد أن القطاع المصرفي سيواصل جهوده في دعم المبادرات الصحية كمسؤولية مجتمعية وتماشياً مع رؤية مصر 2030. وشدد على أن هذا الدعم يسهم في تحسين جودة الخدمات وتقليل فترات الانتظار في التخصصات الحرجة.